عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2007, 11:55 PM   رقم المشاركة : 8
احمد الفارس
مشارك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :احمد الفارس غير متواجد حالياً

 

افتراضي المعاكسات ... هل هي تسلية ... أم منها تنسج خيــــوط الجريمة ؟


[بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بـــداية يسعدني ويشرفني أن أكون عضوا في هــــذا المنتدى الراقي ,, الذي يكتنز جلّه بالمثقفين الأجلاء ,

وإنه مما يبعث في النفس السرور,, حرية وأريحية أصحاب هذا المنتدى في طرح المواضيع الجرئية ,, من دون تعصــــب او مغالاة , أو تحيز , فالموضوع تحت مجهـــــر الجميع ,, وكل يدلي بدلوه ويغوص ببنات أفكاره ليخرج لنــــا من دقائق فكــــره وطرحه وأرآه .....

ـــ همــــــــوم البنــــات ..... إلى أين ؟؟؟؟

قال عزوجل : ( ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) صدق الله العظيم ....

ـــ أردف المولى إلى جانب آدم ناموسا بشريا .. رفيق درب عظيم اسمحولي أن ألحنه بالناموس الملآئكي ....
جوهــــرة الطبيعة .... درة الزمــــن ........ الرحـــــيق المختـــــوم في الحياة ... توليفة لن ينفع معها ... قوانين انشتاين ,,,,

ـــــ اندهشت من رمــــي صــــديقي لجواله بعـــد مكالمات تـــلو مكالمات بعـــدها جاء هـــدير من الرسائل ....
سألـــته ,, مــــابــك لما لا تــرد على هـــاتفك ؟
ــــ قال: (طفشت ,, مليت ..) استأذنته بالرد فوافق ( بتخوف ) .... أخذت الهـــاتف وضغت على زر الإجابة

بعــــدها سمعـــت صوتا روحانيا قادما من بعيد ....... ارتعدت فرائسي واصابتني قشعريرة ..,, صـــوت لناموس ملائكي حزين
قال : ( ليه ما ترد علي ؟ أحبك وأموت فيك ) بعــــدها بـــدأ في صاحبي روح العظمة والفخر والتباهي ...

تركته ولم اتفوه ببنت شفــــــاه .,,,, فيـــالله يالله
ــــ ( عائشة ,, تبكي لأن والدها لم يقبلها مذ أن كان عمرها أربع سنوات أما "................" فلم يدع مكانا إلا وانهك نفسه في تقبيله ....... )

( هنــــادي تصرخ لأنها زوّجت بالإكراه ,,,,فكـــــــان الجزاء الخيـــــــــــــــانة )

ـــــ فيالله هل هذا حــــال فلذات الحياة ؟

المرأة قنديل أعظم من قنديل أم هاشم ,, أليس من حق هذا القنديل أن نسكب عليه الزيت إذا احتاج

وردة تزينت بعبق البساتين ,,, أليس من حقـــها أن تشم

هــــدية من عظيم السماء والأرض ,,, أليس من حقها الحفظ والصون

ــــ فمن المسئول عند انطفاء القنديل ,, وعند ذبـــــول الوردة ,,,, وعند ضياع الهديـــة ؟؟

ـــ وأنا أخص بالحديث هنا عن" الأنثى " في الأهتمام بها لاننا نرى في واقع مجتمعنا الآن عظم الجحود والنكران لهــــذا الناموس الملآئكي ,,, فلا حياة بدون أنثى ,,, ولا رجل بدون انثى ,,, ولا راحة تمناها بنو البشر إلا وكان في هرمها الانثى ...,, وقال عليه صلوات ربي وسلامه عليه (( حبّب إليّ من دنياكم النساء والطيب )

ـــــ أعزتي أعضـــاء المنتدى ,,, نحن أمــــام مصيبة جلل ,,, وأمر قد ظهر واستفحل ,,,

إني من مقامي هذا اتحدث عن امــــر أثقل كاهل الأمة ,,, وأعيها امــــرها ,,, وأدمى جرحها ,,,

وإلى اليوم ما زال الجرح يثعب دما مما نراه في شبابنا وفتياتنا ,,,

فمــــــا هو الحــــل ؟؟

هـــل المعاكسة هي البوتقة الآمنة لتفريغ ذلك الكم الهائل من المشاعر والاحاسيس التي تستوطن في احشاء فلذات الاكباد ...... وهل نعتبرها الطريق القصير لكي ترجع المرء إلى هادية الطريق ......

أم أن نعتبر ذلك إنمـــا ارهاصات لمراهقة طفت ومرت على الأبناء فهي تسلية وترويح يومي ,,,

ألا يخشى اؤلئك ان يأتي يوم فيـــه تقرع الأنامل الأسنان , وتمخر الدموع عباب الحزن ,, فتنقلب حسرة دما بعــــد ضيــــاع البيت العنكبوتي ؟؟


ــــ أعزتي ليس اللؤلؤ ما علّق على الصدور ,, وازدانت به النحور ,, بل هي من كانت لنــــا ارحاما ولأجســادنا احضانا ,,, ولعروقنا طعاما ..........

ـــ فحري بنا أن نعطي تلك الدرة حقها ,, ونسعد من أجلها فهي أم الرجال , ومربية العظماء





تقبلوا تحيـــــــــــــــــــــاتي


,,,, خطــــــــــــــــــــــــــــ ــــاب ,,,,
رجل نستنشق ذكراه عبــــر أركان الحـــــــــــــياة
[/align]







توقيع احمد الفارس
 
  رد مع اقتباس