لمـَ النداء
و هيَ قد رحلـــــت
و الجمرُ الذي
كانَ يشتعلُ بـي
قد تحوّلَ إلى رمـــاد؟
لمـَ النداء
و هيَ ماضية ٌ في
دربهـــــا
لا العينُ تذكرهــــا
و لا الرّوحُ
سائلـة عن
مبارحهـــا؟!
علـي
أيكونُ خوفـا على الحبّ
من الذبــول؟!
نداءاتٌ تتكرّر
حينَ نفقدُ
حلمـــــا
لكَ صادقُ الودّ
عُلا