كان شليويح حكيماً يحل الخصومـات والنـزاعات التي تشب حول الماء والمرعي وفي قصيدته هذه وصف دقيق لصفاته ومبادئه :
يا ملّ قلبٍ عـــانق الفطـــــر الفيح =كنّه على كيرانهـــــــنّ محزومي
ما اخلف وعدهنّه يقع تخلف الريح =والاّ يشدّ الضلــــع ضلع البقومي
يا ناشـــــدٍ عني تـــــراني شليويح=قلبي على قطــع الخرايم عزومي
إن قـــــلّت خــذوهــــــا المشافيح =أخـــلّي "الوزنة" لربعي واشومي
والى رزقنــــا الله بــــذود المصــــــاليح =يصير قسمي من خيـــــار القسومي
واضــــوي إلى صكّت عليّ النوابيـــخ =واللي قعد عند الركــــاب مخدومي
إن كان لحقـــــوا مبعدين المصابيح =معهم من الحافر ســــــواة الفيومي
إلى ضربت الســـــــابق أم اللوايح = كل رفع يمناه للمنع يومي