وقد ذاع صيت " شيليوح " بين القـبائل الأخـرى ممـا دفع بفتاه تدعى " هلالة " لآن تدفع " جملاً " جزاءً لمن يكون سبباً في مشاهدتها لـ شليويح " ولكنها عند مشاهدته قالت له : (( ذكرك جاني ..... وشوفك ما هجـاني )) لأنه كان كث الشعر مغبراً شديد السمرة بسحنة حرقتها الشمس ، فقال شيليوح راداً عليها :
يابنت ياللي : شليويح العطاوي
يا بنت يا اللي عن حـوالي تسالين =وجهي غدت حـامي السمايم بزينه
اسهر طوال الليل وانتي تنــــــامين =وان طاح عنــــك غطاك تستلحقينه
انا زهابي بالشهــــر قيــــس مديّن =ما يشبعـــــــك يا بنت لو تلهمينه
وانتي زهابك بالشهر قيــس عدلين =مـــــــع درّ ذودٍ كلّهـــن تمصطينه
مرٍّ نضحّي والمضـــــحّى لنــــا زين =ومرٍّ نشيله بالجواعـــــد عجينــــة