مفرح بن مسيه
كان لديه ولد وحيد اسمه (محمد) نشأ وتررع في كنف والديه فنهل من طيب والده وتعلم على يديه المراجل وحب المكرمات ، وكان محمد شابا ذكيا بهي الطلعة ومحبوبا بين جماعته وعند أقرانه ، واشتهر بحبه الكبير لوالديه وطاعته لهما وبره بهما ، وكانا والديه يحبانه لدرجة تفوق الوصف ، وكان محمد مولعا بالقنص والصيد وكثيرا ما يقوم برحلات من أجل ذلك ، وذات يوم رافق والده لزيارة أخواله جهة (الرين) في ديار قبيلة قحطان ، وأثناء وجوده هناك أراد الذهاب للقنص فأخذ معه ماءا وطعاما يكفي لرحلته وركب راحلته وخرج للصيد ، فاعترضه قوم أخذوا راحلته وما عليها وتركوه في البراري وحيدا ، وعندما حلّ المساء وتأخر محمد في عودته انتاب والده وأخواله القلق فخرجوا للبحث عنه ، وبعد وقت طويل وهو يبحثون في البراري شاهد والده من بعيد شخصا ملقى على الأرض فاقترب منه واذا هو ابنه محمد وقد فارق الحياة عطشا فصعق والده من هول المصيبة
|
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لا يا جبال الرين ما شفتي محمدعليك منها يالجبال ملام |
يبكيه عود ثالثة رجليه العصايكودهعقب القعاد مقام |
وتبكيه عذرا فاتها غي الصباكما فات العصير لقّاف حمام |
ومن قبلك الهلالات يالعين فأصبريبيوتهم عقب العمار هدام |
ومن قبلكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ل حميد يالعين فأصبريالزاد فقه والبيوت خيام |
ومن قبلكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ل حبيش يالعين فأصبريجريس وزبن الجاذيات حزام |
ومن قبلكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ل معيض يالعين فأصبريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هل بيوت عندها جهام |
وكل القبايل قد عثت بنزولهموجموعهم عقب الصفافط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ثلام |
يالله يالمطلوب تجبر مصيبتييا جابر المكسور يا علام |
أنا وغيري كلبونا بقدرتكيا خالق الأنوار والأظلام |
تلطف بعود يومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خذت جنينهسهير عين ما يذوق منام |
عود غريب الدار عن جماعتهاليوم عنده كنه مية عام |
وتجبر عزا من عافت النوم عينهاوالكبد صامت ما تبيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عام |
دنيا دهتنا وفجعتنا بغرةعود غريب وحاير الأقدام |
دنيا فجعتنا يا كفى الله شرهاوالزرع لابده من الصرام |
بقعا خذت من الأولين وعادهاوفي خشمها للمقبلين عرام |
وأذكر الله عدة حروف قلتهاوصلوا على المختار يالاسلام |
|