قصة قتل عقاب لهذلول الشويهري وقتل عقاب واخيه حجاب لوحدهما بواسطة هايس القعيط وربعه
غزى هذلول الشويهري وهو عقيد حايف وهو من السويد من سنجاره من زوبع من شمر ..وشنف بعض الرجال من العطش وتشنيف يعني تصلب الاعصاب من شده العطش ودخلو في غيبوبه ، الوكاد وياردون موقع يقال له العويج وهم محزمين على الجيش وعندما طلع على العويج راعى بعيونه لاوالله محمد وفهيد العواجيه معطنين على الماء وهو يجر رسن الذلول ، وقال حسين الذنيب ويش عندك يا هذلول (اخو سمرى) قال الماء عليه العواجيه وانا هلي تشوف اكثر ربعي مشنفين محزمين من العطش وهم راوين ومرتوين و يطبخون غداهم يقصد العواجيه وشمر هلي تشوف مابهم جهد هوش وهم قوم يدورونا وحنا ندورهم ، مار يمكنهم ما راعو لنا ونبي نقلب مع اثرنا ندور لنا مورداً ثاني غير هذا ، قال حسين الذنيب (اخو هدلا) ، وين هذلول وين اخو سمرى قال هذلول دله زمانك، اخس يهذلول لاتذبح شمر عنزه يخلون لنا تالي يذبحون منا 15- 10 -يخلون لنا تالي تصوب 30 مار الظما (العطش) ما يترك لنا باقي وين هذلول واين اخو سمرى ، وهو يدعثه قال حسين عليهم (على عنزة ) وهي تثور النار بينهم وهي تنقطع من هذلول ومن حسين الذنيب يقول وهي وحده بكبد فهيد ووحده بكبد عواد وتصير مذبحه واللي مشى من عنزة مشى واللي انذبح من هم انذبح واللي انذبح من شمر انذبح ، ويشربون شمر وياكلون غداهم غدا العواجيه وقال حسين الذنيب :
فهيد وقع بالجر يا فقدينه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويا حيف ركبن تروح خفافي
قال عقاب العواجي انا مجيراً جيره ما يلزي لبن نياقي على كبدي قبل ما اذبح هذلول وترى المنع ممنوع على هذلول واسمعوا يا عنزه قالو ما يخالف ، الوكاد وقالوا شمر ياهذلول قال يا خير قالو اترك عنزه هلي تشوف المنع مرفوع عنك ويجدعون عليك البشاير قال هذلول اما عنزة ماني تاركهم اما بني ادم فهو لايحيا ولايموت الاعمار فهي بيد الله ماهيب بيد عقاب العواجي وبعد فتره غزى هذلول مره ثانيه على عنزة ،و سبحان الله يصير له مثل ماصار له في المره الاولى ويشنفوا الرجال مع هذلول ويارد احد المياه وهم عطشى ويمنعه ابن نوبان من عنزة وقال بوجهي وانا ابن نوبان وقال هذلول انا هذلول الشويهري متحلفنبي عقاب العواجي قال انا اعرفك انك هذلول ولكنك بوجهي وانا ابن نوبان ما على من العواجي ، قال هذلول اخاف ان العواجي ماحدن يرده ، وبلغ الخبر عقاب العواجي قال اما شمر فيعطيهم رواكبهم ويطقهم . اما هذلول فيرسله لي ابن نوبان ويوم درى ابن نوبان ان الطلابه صحيحه من عقاب قال والله ما اقدر ما دام السالفه به عقاب العواجي انتهت خلاص ويرسله الى عقاب وعندما حضر هذلول عند عقاب قال عقاب ياحيالله هذلول لواهني عيني قال هذلول ويش هل الغنيمه الي تهني عينك به قال عقاب والله انه اكبر غنيمه واكبر كسب يا هذلول الشويهري يوم الله جابك لي وانا حي اراعى بعيوني قال هذلول ابي اشري روحي منك قال يالله ، قال خمسين بسلاحهن قال لا ما دفعت شين قال طيب ميه بسلاحهن قاله عقاب اسمع عاد ابي اقصره لك والله لو تعطيني حلال شمر من اليمن الى سنجار فلا يساوي صيحه عنزيه تاخذ حلايبه ابوك انا حليب نياقي مالزى على كبدي من العام وتبيني امسك واطلقك قال هلون قال هلون..
قال هذلول ابيك تسمحلي اصلي ركعتين قال عقاب ما يخالف صل ركعتين وبعدها قال ابيك تسمحلي وقال ويش بعد النوب قال ابي اصوتلي صوتين وقال خلوه يفتح فويهه وراه واختص هايس القعيط اخوى سعدى وقال اليوم هايس واين اخو سعدى هايس خيار صبحي زوبع ويقوم ينتدب شمر وفي الاخير ختمهم بالسناعيس وعقبها يذبحه عقاب ، وقال سعدون العواجي لابنه عقاب اعف عنه ولكن عقاب اصر على قتله ( فقال سعدون الله يستر من شر هالقتله )
ووصلت هذه الاصوات الى مسامع هايس القعيط وربعه في اراضي الجزيره بالعراق وكان وقت صيف وانتظر حتى برد الجو قليلاً وتجهز اللي معه يبي ينتخي للاصوات اللي نادى بها الشويهري قبل قتله .
وعندما قرب من النفود اصيبت فرس هايس فاخذ فرس من خاله ابن رمال الموجود في حدود النفود .. فعلم شخص من فخذ السلمان من الزميل من سنجاره من شمر يكون العواجي هو خاله علم بقدوم هايس لاخذ الثار فذهب وانذر العواجي وربعه و الى الان يقال لهم النذرا واصبح لقباً لهم وهم احد افخاذ السلمان وليس كما قال السديري من السويد. وبذلك يكون مغزي هايس القعيط من اجل الثار من عقاب لمقتل هذلول الشويهري وليس من اجل المغنم
غزا هايس القعيط الجزيرة بالعراق ومعه 70 فارس بلاد ولد سليمان جماعة سعدون العواجي وعندما كمن بالقرب من مفالى إبل ولد سليمان رآهم شخص من قبيلة آل سويد من شمر كانت والدته من جماعة سعدون العواجي فذهب لهم وانذرهم من هجوم شمر اهل الجزيرة وقد سميت عائلة ذلك الشخص بالنذرة ، وحصلت المعركة بين جماعة سعدون العواجي وبين جماعة هايس القعيط وانهزم هايس وجماعته وقبضوا جماعة سعدون العواجي على 70 شخص هم زماميل الخيل كانوا مع هايس القعيط ، وراح عقاب واخوه حجاب يطاردون فرسان شمر المنهزمين وعندما ابصر هايس القعيط عقاب وحجاب لوحدهم شحذ همم فرسانه وذكرهم بالفارس هذلول الشويهري* الذي قتله عقاب فهجموا على عقاب وقتلوه ثم قتلوا حجاب وقد فرحت قبائل شمر بمقتل عقاب وحجاب
وعندما رأى سعدون رجوع فرسان عنزة مع ابلهم بالليل جلس ساهرا ينتظر رجوع عقاب وحجاب وقال القصيدة التى منها :
البارحه نومي بروس الصعانين= طوال ليلي ما تهنيت بمراح
كبد نعالجها بعوج الغلاوين= وروابع ما تودع القلب ينساح
بلاي والله ياملا خابر شين= تظهر علينا مرمسات إلى راح
اللي يكف الخيل كف البعارين =ويرخص بروحه يوم يغلون الأرواح
وعندما عرفوا ولد سليمان بمقتل عقاب وحجاب قتلوا زماميل الخيل رثا سعدون ولديه بقصيدته الوارد ذكرها آنفا
يا ونةٍ ونيتها تسع ونات =مع تسع مع تسعين مع عشر الوفي
والثانية منها :
يا علي وين اللي رعينا بهم هيت = حال اللحد من دونهم والظلامي
البارحه ياشمعة الربع ونيت=ونةكسير ومكسره بالعظامي
اوما الشجر وانا بعد مثله اوميت=اوماي صقار لطيره وحامي
صقر لياجاء الصيد يشبع هل البيت=جته هبوب مع جراد تهامي
عز الله اني تو ياعلي ذليت=تبينت على الناس بعد ماكنت كامي
وعز الله اني مع شفا البير هفيت=هفة قفي مع عجوز المقامي
واليوم من باقي حياتي تبريت =عقب الشيوخ معدلين الجهامي
ويا علي عفت الحي من كثر ماريت =وجريت للونات والقلب دامي
وعذبت قلبي في كثير التناهيت=والعين عيت من بلاها تنامي
راح (العقاب) الصيرمي شايع الصيت =يا علي من عقبه تراعد عظامي
خلف (عقاب) و(حجاب) ولدين ظلا موضع رعاية جدهما (الشيخ سعدون) الذي أشرف على تربيتهما وعهد بهما إلى من يعلمهما فنون القتال .
وإذ إكتملت رجولة الحفيدين الشابين طلب (الجد) من كل منهما أن يقول قصيدة يلتزم فيها بأخذ ثأر أبيه من (هايس القعيط) والذي تكون قصيدته أحسن ، يستلم (المهرة) بنت فرس (عقاب) المسماة (فلحا) وهي من أكرم أصائل الخيل . وكانت القصيدة التي أعجبت الجد ، هي التي قالها ولد (عقاب) وجاء فيها :
ياليت منهو جذ فلحا ثنيه=والا رباع مسودسه بالمسامير
ابي عليها سربة الزوبعيه=ادور ابويه عند روس الخواوير
عيب علي العزوة الوايليه=واحرم من الفنجال وسط الدواوير
ثار لابوي عقاب فرض عليه=عليه وصاني زبون المقاصير
سعدون جدي خلف والديه=شيخ الجهامه والسلف والمظاهير
ان كان ملويت بالحبل ليه=ماني عشير الي نهوده مزابير
ولابد من يوم يزرفل كميه=وكلن يحسب مربحه والمخاسير
دين على هايس زبون الونيه=يجيبه المعبود والي المقادير
ان مانطحت الخيل عيب عليه=وان وردوهن مثل اثام الخنازير
عيب علي العزوة الوايليه=واحرم من الفنجال وسط الدواوير