كان كريم ومعروف عنه الشي هذا وكان يفني حلاله من زود كرمه واخذو جماعته ينصحونه ويقولون له لا بد ان تترك شي لعيالك ولا كنه لم يستمع لهم وصار على طبعه حتى انه كان يمر عليه وقت ما يجد أي شي في بيته له ولعياله رغم انه فارس وشجاع يغزو ويكسب الا ان ما يأتي عنده يذهب لضيوفه ولكل من يأتي اليه
وفي يوم من الأيام عندما عرفوا جماعته ان شايع معاد عنده شي من حلا له ولا يجد مايقدمه لأي صيف يأتيه رحلو عنه وتركوه وحده ثم بعد فتره ارسلو اليه عدة رجال( 10 ) من عندهم ليضيفو عند شايع ولكي يستشعر شايع ويغير من طبعه وكرمه الزايد فلما وصلو وكانو جايين على ركايب وعندما وصلو في مكان قريب من شايع اناخو ركابهم ثم كملو مسيرهم على الأقدام ليلاً حتى وصلو شايع فلما وصلو عند شايع استضافهم وقلطهم وهو يعلم انه ما يملك أي شي فضاقت بهالأرض ولاكن على قولة المثل (القرم منجى والكريم معان )فكما عرف عن شايع كرمه الزايد فقد عرف عنه ذكائه وفطنته فأخذ يشب الضو ويزيدها حتى كبرت وقامو الضيوف ليبتعدو عن الضو(النار) ويجلسون في مكان ابعد شوي من المجلس وفي هذه اللحضة لا حض شايع ثياب الرجاجيل ون عليها اثر الركبيه أي انها كانت متصفطه بعكس من كان يمشي على الأقدام فعرف حيلتهم وانهم اتو راكبين وانهم اناخو ركابهم قبل الوصول اليه فذهب يقص اثرهم حتى وجد العشر جميع فذبحها جميعا واخذ قلوبها ورجع مسرع الى بيته وامر زوجته بأن تطبخ العشاء وعندما قلطهم كل واحد يقول لربعه انا عندي قلب حتى ادركو انه وقع على حيلتهم وذبح جميع ركايبهم ثم قال قصيدته
|
قال بن مرداس فتى الجود شايعأشوم كما حر المراقب شام |
اشوم عن السفلى وانزل بالعلاوانا بالعلا من سابق وقدام |
لو كل من راد المراجل يحوشهاتلقى بها فروخ الدجاج نيام |
أنا من هل الجبلين من روس شمرعن الودي عاصي ما علي حَكَام |
حنا هل المعروف والمجد والفخرحنا للجمع الثقيل كعام |
وحنا هل المنسب عريب ساسناعلاكم من ترثة الاكرام |
وحنا ليا كادت صبرنا لكودهاقول يخلد للجموع علام |
وحنا هل البيت الرفيع بشمروحنا بالبيت الرفيع دوام |
وما دام راسي باق في ذاري الهوىوالخيل فيها سبق وعرام |
والسيف هو والرمح والشلف والقناتعبل ليوم فيه كرب حزام |
|
إلى أن قال:
وفي رواية اخرى ، قد يكون منها :