سعدون العواجي
هو سعدون بن سليمان بن سعيد بن شعيل بن نومس بن دليم العواجي ، حضر موقعة روضة التنهات 1235هـ
شيخ عموم قبيلة ولد سليمان التي هي من أفخاذ قبيلة عنزة الكبيرة له شأن بين قبائله ورئاسته لهذ القبيلة عريقة مطاعا بين أفراد القبيلة شجاعا ومشهورا بفروسيته وشاعرا مجيدا ، أشعاره حماسية ...وكثير الفخر وكان محترما حتى عند اعدائه ، وقد عمر طويلا حتى ان احد الروايات تذكر انه وصل حوالي 200 سنه ، وله أبناء كثيرون ، ولكن لم يشتهر منهم سوى ابنيه عقاب حجاب ، وهما شقيقان ، وشهرة عقاب قد زادت على شهرة ابيه وكان من الابطال القلائل بنجد..
وقد حصل بين الشيخ سعدون ، وبين زوجته، والدة عقاب وحجاب خلاف أدى الى طلاقها وذهبت الى اهلها في بلاد سوريا ومعها ابناها وهي من قبيلة الفدعان من عنزة ، وكان اخوال الشابين عقاب وحجاب مشهورين بين افراد قبيلة الفدعان ، وقد تربيا عند اخوالهما احسن تربية وعندما بلغا سن الرجولة أصبحا فارسين يضرب بهما المثل ، وقد التف حولهما بعض من جماعتهما ( ولد سليمان) من النازحين معهما بسوريا مع قبيلة الفدعان واصبح عقاب وحجاب يترأسان قسما من عشائرهما في سوريا ، اما الشيخ سعدون بقي شيخا لجماعته(ولد سليمان) بنجد ، ومع كبر سنه برز شخص من ابناء عمه يسمى شامخ العواجي ، وأخذ ينازع سعدون الزعامة ، ويعرقل نفوذه ، وأخيرا استفحل امره ، الى ان خفر ذمام سعدون مرارا وتكرارا مستهترا بأوامر الشيخ ، وأخذ يتحداه في كل مناسبة ويقلل من قيمته عند القبيلة ويضع العراقيل في وجهه ، وأخيرا أخذ مكان سعدون وتزعم القبيلة ، وأخذ يعامل الشيخ سعدون معاملة سيئة ، وقد وصل به الامر الى ان حقره ، وحظر عليه أن يورد ابله على اي منهل ترده قبائل ( ولد سليمان ) قبل أن ترد ابل شامخ وابل كل القبيلة ، ولم يجد الشيخ سعدون من قبيلة (ولد سليمان ) أي نصير ، أو سند يدفع عنه الضيم وبقي بينهم يتجرع ويلات الذل