[الطائر المهاجر]

ترانا ماخذين فكرة عن بعض الجنسيات او حتى الناس من بعض مناطقنا على انهم اغبياء ، والحقيقة نحن الأغبياء
مقارنة بهم .. فهناك نمط من الشخصيات ، تستخدم اسلوب الإستغباء ، او الظهور بمظهر الأغبياء ، حتى يستغفلونا
ويحصلوا على ما يريدون منا بدون عناء ..
كنا مجموعة من المبتعثين في تخصص معين ، وكان بيننا واحد دلخ ، مجمعين كلنا على انه غبي ، ويظهر لنا بمظهر الضعيف المسكين اللي لايهش ولاينش ، ويوم من الأيام طلب منا مدرس البحث إنا نسوى بحث ، وكل واحد
راح واشتغل ، هذا ما كذب خبر ، راح لأفضلنا وقال له : يا أخي انا ماني فاهم وشلون اكتب البحث ، وش رأيك
اشوف وش سويت ، على شان افهم وكتب مثلكم ، وببراءه زميله عطاها بحثه ، على أنه رايح يرجعه له بعد ساعة
على شان يقدمه ، الدلخ ، قام بتصويره ووضع اسمه عليه ، وراح وسبق زميله وقدمه للدكتور ، وطبعا رجع لزميله نسخته ، وراح هذا وقدمها للدكتور ، من بكرة إلا والدكتور زعلان جدا ، وقال لنا في الفصل مع الأسف أنتم يالسعوديين غشاشين ولا يوثق فيكم ، هذولا اثنين منكم ناقلين من بعضهم ... صاحب البحث صعق لهول الصدمة ،
وما كان احد يتوقع إن الدلخ يسوي هالحركة التي تنم عن خبث ، والخبث لايمكن يكون في شخص غبي او دلخ.
الخلاصة إن المدرس بلش ما يدري منهو صاحبه الأول ، فالدلخ يحلف ويقسم إنه له وانه اعطاه لزميله ليطلع عليه
وهذا يقول نفس الشئ ، ولكن الدلخ باسلوبه وهدوءه استطاع يقنع المدرس إنه له ، فاضطر الآخر إن يسوي بحث آخر ..