اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرَة ُ مَطـــرْ
سآتيكَ ذاتَ حلمـ
فــَ احذر أن تستيقظ
سآتيكَ متعطرة ً
بــِ الياسميــن
و نمارسُ الشغبَ
علـى بلاط ِ ذاكَ القصر
أكرّر إياكَ و الصحو
سآتيكَ فاردة ً
يديّ حنانا
و حاملـة ً أشواقَ
عمري إليك
مرة ً أخرى
لا تصحــو
أرجوك
أخافُ إنْ صحوت
أنْ ينكسـرَ الحلمـ
و يختفـي القصر
و أختفــي أنا
و عشقكَ
يختفي مع
ما اختفـى
عبد الرحمــن
يجتاحني الالهامـ
في حضرةِ حرف ٍكــَ حرفك
و لا تعتذر عن أيّ شيء
فأنت ما أبدا تأخرت
و إنْ كان
فانتظارُ حرفكَ
شيءٌ أفخر به
|
ما كان لي
أن أستيقظ
و أنا
أنعم
بمعسول الأحلام
في جلال حضرتكِ
أغفو متكئاً
على زندكِ الترف
ناعساً / حالماً
أفردي يديك
كي
أدفن نفسي بأحضانك
دعي
عينيك تغمرني
حناناً
و الثغر يتوهج
كالمشكاة
ليتجلى وشم الشفاة
من بين
خد و خد
لأرتشف الشهد
هذا قلبي
بين جزر و مد
ينبض بحبك و نبضكِ أليه يرتد
ما أروع رائحة عطركِ
و أنا أهيم
على صدرك الناهد
****
الأديبة الملهمة قطرَة ُ مَطـــرْ
ما أروعك حين تجاريني بتلك الكلمات
التي أججت المشاعر
كم أنا سعيد بك و بحرفك
دمتِ بود
أخوك