|
خيــر الليالــي لــذةٍ في سعودهاوصــف المعالــي كل شي يكودها |
خيــر المــلا من فيه عـز ورفعةيجود إلى قــل اليــدا من جودهـا |
ولا شٍ سوى التقـوى إلى صار تقيةدون العــدا لا قل منهــا وفودهـا |
ولا شي سوى التقـوى إلى صار نعمةالأجواد تستر عرضهــا من جهودها |
قلتــه ولي عينٍ عن النــوم ربمـايحصــل لها عن نومهـا ما يذودها |
يا جبر يا راعـيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مــورٍ جليلــةبها تتـقـي شجعانهــا في حيودهـا |
العام توعدنــي على الراس يا فتـىراحـت قلـوبٍ راجفــات الهودهـا |
لفانــي ضحى يا ابن سيار رسلـكمن الشعر مدحـــاتٍ تفجِّع نشودها |
بعـض المعانــي يابن سيار تركهاأخيــر لي من شقــوةٍ في حدودها |
يا جبر تشكــي الملح وأشكي رفاقةٍظني عدمهــا خيرٍ لي من وجودهـا |
بذرت الحسانــي بالحصاني وغرنيمصافى الحصاني عن مصافىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سودها |
كـم بذرت كفّــي بهم من صنيعـةوكـم بذرت جداننــا في جدودهـا |
وكم اشتكــى منا المعادي بفعلنــاعليهـم تعلوينــا وهم من شهودهـا |
وكم درعوا بأس الفتــى فيه واتقوانواهـل بها عقــب تعهد صدودهـا |
وكم دبَّروا عنها وهي قد تلاحمــتيبور حاكــي خزنهـا عن نفودهـا |
وكم زلــةٍ يرفونهــا عنـد غيرناإلى حدثوهـم صوب من لا يرودهـا |
نشــب نارٍ عن ذراهـا و مثلهــاالأجواد ما تجعــل ذراهـا وقودهـا |
وكـم مجــرمٍ فينا تركنــا لزلتـهنحملــه وكم يومٍ غممنـا حسودهـا |
يفـرح بنا الأقصيــن منـا ويبقـىللبـذل جزليــن العط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طايـا وسودهـا |
لي ديرةٍ يا جبـر مابيَّــة الحمــىعن الضد بأطراف العوالـي نذودهـا |
في القيظ مجلاســي على برد منشعوإن جا الشتــاء نارٍ تلظَّى وقودهـا |
ولك عندنا مقــام ولك عندنا بهــامعايض الأشيـاء من خوالي قيودهـا |
لـي ديــرةٍ بنخيلهــا مستظلَّــةيشــوق تقديـم النضــا كادودهـا |
حكرنــا لها وادي سدير غصيبــةبسيوفنــا اللّـي مرهفـات حدودهـا |
لا صدَّر اللامي والأجنــاب قلطـواعلى عيلـمٍ بالقيـظ يكثــر ورودهـا |
جرى لنا في مفرق السيــل وقعــةإللــي حضرهــا مالك الله يعودهـا |
برجالٍط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مضــى من ليوث الشرايـعسعيديـة تشبــه ضراغــمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سودهـا |
لا كن عوّيــل العّجـز بأسفل شعيبناتقانـبط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سبــاعٍ مكمــلات عدودهـا |
الأنجاس شبوهــا والأنذال قبسهــموالأجـواد والمـال المنمَّــا وقودهـا |
لـي ديرةٍ يا جبـر خضراً مضلــهيشــوق منهـا غرسهــا واكدودهـا |
ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ول ما قابلتهــا فـوق منشــعمحالهــا بالليــل يسهــر رقودهـا |
لا جا الشتاء تشرب صوافي سيولهــاوبالقيظ من جـم البطاحــي برودهـا |
حمَّلتهــم حمــلٍ ثقيــلٍ نقلتــهبالضيـف مـع جيرانهـا عن نقودهـا |
كلـه لعيــن اللي من الناس عنسـاحمر الشفايــف ناقضــات جعودهـا |
جداك فيهــا يا ابن سيـار ديــرةٍهي شيخـةٍ لو تتقــى عن حسودهـا |
أقــول لك فـي وادي حنيفــة مقَّردقــومٍ لهـا بيـن البرايــا ودودهـا |
كماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نك فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رق المراجــل مجرَّبوحسن الثنــا بالحال من لا يكودهـا |
والى ولي يذعــن ذايــه الحمــىلو ينقلـب وادي الحنيفــي فهودهـا |
يا حيسفــا شم العرانيــن خلفــواأراذل عميــانٍ تبــي من يقودهـا |
موت الفتــى موتيــن موت من الفناوموتٍ من اخـلاف الذراري جدودهـا |
ليت الذي حـدر الثـرى فوق الثـرىوليت الذي فوق الثـرى في لحودهـا |
من مـات ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رَّث في ذراريـه مثلـهفهـو مثــل نار جرَّ عنها وقودهـا |
فان عشــت في الدنيا غني فأنا لهـادما الضــد بأيامٍ تلافــا قصودهـا |
|