|
يقول المايـدي أبيـات شعـريداد الجيـل عـدلات المبانـي |
مـدارات تـكـن للعارفـيـنعروف الجيل فطن في المعانـي |
ولمّا قال لـي فـي الوجـه ذمهذرني في القفـا لمّـا شنانـي |
فلا ذمّيت لي في يـوم صديـجولا أشنـي عـدوّ مـا شنانـي |
أخاف امن الـروات السامعيـنوقول الناس شـان الله فلانـي |
ولا يافيـت خـلّ لـي مــودّولا صافيـت حـدّ ماهتـوانـي |
ولكـنّـي اذا مـنّـي بلـيـتفلا البلوى يجوز الها التوانـي |
انــا والله مـانـا بالعـيـولعلى الهذران كود الّـي بلانـي |
بخـال مـن مساعيـة النمـوميصبـح بالعلـوم أو بالمشانـي |
فلا يهـواه لـي يـوم صديـجويفرح بي اذا شوقـي لفانـي |
اذا ايـوا بالرضـا متواسييـنولا من صوبنـا يعنـاه عانـي |
اذا رضي الصديج عن الصديجيموت الواش في ميراه طانـي |
وهـذا مثـل قـول الأولـيـنمع الحفّاظ€وصف مـن زمانـي |
ويزداد الصديـج ابنـا معـزّهوالى مات العدو قلنـا هوانـي |
وخلينا البغيض ايموت غيـضوييبس مثـل شـنّ الليهبانـي |
بلا الله موشـي سـبّ الفـراقبذايـات يتمّـن لـه زمـانـي |
على الحضره يلاجينـي بطيـبوفي الغيبـات هـذار شنانـي |
أظـن أن الكـلام اوزون حـقّوجور مـن وزون المسلمانـي |
عـلـيّ الله مطّـلـع وكـيـلولا غير الآلـه رفيـع شانـي |
الـهـي ينتـجـم مظالمـيـنيبيّن بالعدو مـن ويـن كانـي |
فـلا يلـزم علـيّ الاّ اقــولمقـال بالغـبـا أو بلبيـانـي |
فلا لـزم السّفيـن الاّ السّنـادولا لـزم الجـواد الاّ العنانـي |
ولا لـزم الحريـم الا الـرّيـالولا لـزم الرّيـال الا المعانـي |
ولا لزم الطليب عـن الطليـببقلّ الطّيب ضـرب بالسّنانـي |
الا يا صاحبـي عطنـي نبـاكتباني اعفّ عنهم مـن اوانـي |
واخليهم علـى تبعـي رضـاكبنـوّ الخيـر مايـا بالبيـانـي |
فعلّمنـي بمضـمـون وكـيـدفرّبت كيف هـذا الأمـر كانـي |
انا ويّـاك فـي ولـف جميـعويفرّق بيننا صـرف الزمانـي |
انـا والله لومـنـت الطلـيـبوعجّـل بالـذي مينـاه حانـي |
ويحفر له جليـب فـي كثيـبرثيث الحـال مشلّـي الدّفانـي |
ولو دوّرت في طـول الزمـانفـلا يـوم أراك اولا تـرانـي |
أنا معسـر ومطلوبـي عليـكوبيـس بالتّمـادي والتّمـانـي |
أبا منـك الوفـا بالـزام حـقوتوغل لك معي شـيّ ترانـي |
يريّـع بالوفـا قـرم طـويـلالى أنّ القـوي يحنـاه حانـي |
ويدني الشّيب من عقب الشبابفلمّـا بـه دهاكـم مـا دهانـي |
تجينـي مـنـك زلات كثـيـروغفـران الخطـا أول وثانـي |
فلمّـا بـي تغمـض الموشيـنوتجفاني وتغفل عـن حسانـي |
فلمّـا بالمقـال أو بالسّـنـانوقول منـك بالحسنـى يزانـي |
واشوى مـن مجافـات تكـونوكثر الهجر منك الـيّ سبانـي |
فهذا منـك حـال مـا يجـوزتهزم النّـاس والدّيـره أمانـي |
تخلّينـي سهيـر العـيـن دوملكن بها شفـا ملـح الذرانـي |
وكبـد مالهـا فـالـزّاد نــوّوزاد ليـس للمهجـور هانـي |
وشربي ماهمـاي او ماغديـرلكنـه فيـه مـاي الحنظلانـي |
سقاني ايّـاه الشـوق المصـدّفلا غفرت ذنوب الّـي سقانـي |
كسـر قلبـي وخلانـي وجيـعوينعـت للكسيـر الموميـانـي |
وخلانـي كمـا طفـل صغيـرمن الفرقا بكاه ابكـى هوانـي |
سقـا الله دار ريّـان الشبـابمن الغيم الهميـم المسفهانـي |
أغرّ المـزن مسـودّ السّنـاحوتسمع رعدهـا ملبعـد دانـي |
ثجيل غيمهـا وشـل السحـابوداقلها الصّبـا شرتـاه وآنـي |
شعيل البرق من حـدّ المغيـبوهـبّ الهـا سهيلـيّ يمانـي |
يظـلّ السّبـع فيهـا مايسيـرولا يسري ايلين الصبح بانـي |
لفت والليل منتصـف الوقـوتوساعة ما حلا نـوم الهدانـي |
ورويت لرض من شرق اوغربوأشقت كلّما حـازت اعمانـي |
من افيوي الينوب الى الشمـالمن الظفره الى سيفـة ادهانـي |
وروي الرمل مع سيح الغريـفووادي المكـن دانـاه المدانـي |
على نزوه ومـا حـاز الهبـابووادي الجرن واسقانا زمانـي |
على رمل الحويمـي والغديـروسيح اليلح مخضـرّ المبانـي |
وأسقت من فلاح الـى العذيـبمجوج الماء ثمان فـي ثمانـي |
على نهـلا وعثمـر والغويـلعلى وادي سلام او سيهجانـي |
الى كفّـا ومـا حـاز الخريـرمشرّجّـه تبـا حيـل الدّبانـي |
على المزرع وخطّـا والهـزوعمهايفـة الـى مريـال ثـانـي |
على كلبـا ومـا حـاز الجبـالمن البلدان من قاصي اودانـي |
وجاد الجود منها فـي الشمـالعلى البدوان ساحبـة الجنابـي |
وجاه السّيل من روس الجبـالوجلّ اغفاه وامتلـت المغانـي |
وسوّت لرض عشب زين لـونيشوّق رايده لـي جـاه عانـي |
وجابوا حيّ شوقي مـن ابعيـدوبنّـوا فـي مغانيهـا المبانـي |
وطاب النّوم من عقب الهمـوموجابوا صاحبـي ملبعـد دانـي |
حسين الصّور مجلود الخصـورلكنه منظ€بـي سيـح اليمانـي |
سوى عين لكنهـا عيـن ريـموعنق مثلمـا عنـق الدّمانـي |
وراس أسمـر جانـي سبيـبكما الغربيب واجنامنـه جانـي |
وصلوّا يا حضور على الرسولعدد مـا لاح بـرّاق اليمانـي |
|