كان ابن سويط يعز الجبلان معزة خاصه ويحترم اي رجل من رجالها
مع ان علوى لامنها غزت على الظفير اول مايصبح الظفير هم الجبلان
وفي مرة من المرات كان جبلي نازل عند ابن سويط واتته مجموعه
من المطران واخذوا من نياق الظفير فشك ابن سويط بالجبلي الي عنده
بانه هو من اخبر عن مكان النياق للمطران فاخذ يلمح للجبلي
بانه ينوي غزوا مطير واسترداد حلاله فرجع الجبلي الى الصمان
وعندما سمع الشاعر زيد بن غيام من الاعنه عن نية ابن سويط غزو مطير
ارسل بقصيدة لابن سويط يقول فيها :
ياراكب مني الى جيت حمدان =سلم لابن ملوح ذرب اليميني
تسانه بغانا عند خبرا دغيمان = ؤقله ترانا دايم الطارفيني
اما درع في نزل هايف وجفران= ولا خطير في حدا النزلتيني
اما خذيت البوش والكيف لك زان= ولا عن الصابور ترجع يميني
يافاطري يوم البدو قوم لبدان = ترا الحيا قدام مير اتبعيني
اما نزلنا فيك في جو عرفان= ولا نزلنا بك حدا الكمعتيني
امنول كنا صداقه وجيران = وخرب صداقتنا علينا (حصيني )
فغزا ابن سويط على خبرا دغيمان وقتل اثنين من الخرابطه من الاعنه من الجبلان
وقتل فرس زيد ابن غيام واخذ نياق ابن غيام فسمع صوت اطلاق النار
الفارس محمد ابو شيبه من الاعنه والفارس غنيم بن شبلان من اليحيا
وقالوا اكيد صاير غزوا علينا وعندما ذهبوا لمصدر الصوت وجدوا
زيد ابن غيام عند فرسه المقتوله وقالهم السالفه
فلحق محمد ابو شيبه وغنيم ابن شبلان وجماعة اليحيا ابن سويط
وردوا نياق ابن غيام
وسالفة البيتين الأخيرين ان الشاعر زيد ابن غيام كان ناوي يشد من مكانه
واشار على جماعته الي وياه يشدون معه الى انهم رفضوا ذالك
حمود ابن غيام كان هو ودهام بن غيام عند نياقهم ولا عندهم احد
فاتى جيش من شمر غازي عليهم فهرب حمود بن غيام نظرا لكثرة الجيش
وهو ماعنده احد الى دهام وكان دهام صغيرا في العمر وشمر سوف يقتلونه
وعندما راى دهام عمه حمود هرب مسك حوار ناقة عمه حمود ؤهو يقعد ينخا عمه
يقول عمي يا عمي عامي ياراعي ذروه فرجع حمود بن غيام لنياقه
ودخل وسط النياق وقعد يرمي جيش شمر لين فك نياقه من جيش شمر
ويقال ان حصيني هو احد الجبلان الذين سببو هذه المعركة