|
دعاني الشوق واسرجت الركايب وابتدى المشواراحسب اني بخيصٍ بالدروب وتاهت ابعادي |
ابي شرق وخذاني الدرب لـواد التيه والاخطاربعز الظهر عطشانٍ بليّـا ماء ولا زادي |
سألت الله يجيب المزن تحيي ميّت الاشجارتطفي من لهيب الشوق في العسرات بابرادي |
سحابه عجلةٍ تمطر تجيب العشب والأزهـارمخايلها على ذيك التلاع ومهبط الوادي |
وانا واليأس قـدّامي بفجـأة دونما إنــذارولا صوت يصوّت لي ينادي وين ياالغادي؟ |
نظـرت وشفت لي ريمٍ ولا تخطر على الأفكـاراخاف اقـول حوريّه يشك البعض بالحادي |
الا يا رمشها الـوارف تمهـل لا تـوجه نـارفؤادي ما عرف للعشق وش لك بنت الاجوادي |
خطتني الطلقة الاولى وقلت أصمد على الاقداررمتني الثانية حسّيت شيٍّ يطعن فـوادي |
رفعت الرآية البيضا وقلت اللي حصل ما صارخذتها وكتفت قلبي وقالت حبسك افرادي |
وبدت تضحك وتتدلع وقامت تنشد الاشعــارتهيّج خاطر المقهور ينادي وين الاجدادي |
عليك الله وامـان الله من انتي خبّري المحتـاروسرك في وسط بيرٍ ولا ياصل لحسادي |
وفجأة رعد وبروقٍ ومطر هايج كما الاعصارابي ملجأ ، أبي مأوى ما بي وردٍ ولا كادي |
ودورها ملاقيهــا خطفها الـبرد والتيّــارغديت امشي واناديها وضاعت رغم انشادي |
بكيت وقلت ياربي عليم الحـــال والاسرارترجّع من خذا قلبي معه ياخير مقصادي |
الا يا حب حبيته وتـلاشى ما لقيت آثــارمتى تسمح وترجع لي تجدد عيد ميلادي |
|