|
وقفّت بالشمس تبحث عـن تكاسـيطـفـلـة تـحـمــل طــفــل بيـديـنـهـا |
مـحّـد وقّــف ، وذاك الـجـو قـاسـيمـنـظــر أثــــر بـنـفـسـي حـيـنـهــا |
بخردتـي وقفـت قلـت لهـا لا بـاسـياركـبــوا، والـــدرب قـولــي ويـنـهـا |
قالت المشفـى ، تـرى ريقـه يباسـيبالهـمـام اســرع، وارخـــت عيـنـهـا |
وفي الطريق الصمت خّيم والنعاسيوالـطـفـل غـافــي عـلــى رجليـنـهـا |
اسرق النظره وادقـق فـي القياسـيلـوهــي امـــه ، ضـمـتـه لحضيـنـهـا |
وبالعجل خذتـه علـى الدكتـور ناسـياحسـبـه طفـلـي ، وخـايـف سيـنـهـا |
قال ، أبوه ، وقلت عجّلنـا يـا قاسـيوهـــذي امـــه ، الـحــزن بجفيـنـهـا |
وصحصح الماخوذ في وقـت قياسـيوانــحــدرنــا ولــفــتــه بـرديــنــهــا |
والطفل يلعب ضـرب خـط اتماسـيجـــرّ غطـوتـهـا ، تـكـشّــف زيـنـهــا |
مـدري بـرق لاح أو شــب التمـاسـيمـــن عـيــون الــريــم أو خـدّيـنـهـا |
صـرت مذهـولٍ وبـان لهـا انعماسـيقـلــت لا ، تكـفـيـن لـــو تطفـيـنـهـا |
وين انـا رايـح وحالـي فـي انتكاسـيقــالــت اوصـلــنــا وداري ذيـنــهــا |
الله الـلـي جايـبـك يــا تــاج راســيتنـقـذ ابــن اخـتـي وتكـسـب ديـنـهـا |
لزّمت أقلط ، وهـزّ العـرض ساسـيحـايــرٍ مـــدري شــســوي حـيـنـهـا |
ومـا دريـت إلا وانـا فـوق الكـراسـيســـارح التـفـكـيـر فــــي تثمـيـنـهـا |
ودخلت فيهـا الحيـا ، بستـر اللباسـيوجلـسـت ، عيـنـي تـحــاور عيـنـهـا |
العيون تقـول فـي صمـت ووجاسـيتـرســل الـشــارات تـحـكـي بيـنـهـا |
قالـت عيونـه ، أحـسـه عــز نـاسـيقـالــت عـيـونـي ابــــي تطمـيـنـهـا |
لا تـوّرط يــا فـتـى حــط المـراسـيلــــو تـثـيـقـل تـفـتـهــم تـعـديـنـهـا |
في صـراعٍ ، مبدئـي يرفـض يداسـيشـلـون ابيـعـه واشـتــري تكفيـنـهـا |
في متاهة حب فـي لحظـة حماسـياو بلحـظـة ضـعـف فــي تحصيـنـهـا |
وقمت اودعها ،أحسب القلب راسـيواثـــره المـصـيـود مـــن تنشـيـنـهـا |
قالت ادري الحب صـادك بالحواسـيوصـابـنـي بـالــروح فـــي تكويـنـهـا |
قـال قلبـي انتهـى الـعـام الـدراسـيوالنـتـيـجـة واضـــــحٍ(ن) تـلـويـنـهـا |
|