الدجيما
دخيل الله بن عبد الله الدجيما وجدت هذا البحث عن الدجيما بقلم الأخت الكريمة باحثة البادية ، وذكرت أنها نقلته من مجلة المختلف بتصرف "دخيل الله بن مرضي (أو ابن عبدالله) من الثعاليه من الروقه من قبيلة عتيبه وله ذريه يدعون الدجمان. ويبدو أن الدجيما عاش في أوائل هذا القرن إذ كان معاصرا للشاعر مخلد القثامي المتوفى حوالي سنة 1337هـ ولكن قصة عشقه اشتهرت مبكرا كنموذج لصرعى العشق مما دعى كثيرا من العشاق للإستشهاد به كما في قول عبدالله بن سبيل وهو من معاصريه ، وعاش بعده إذ يقول: أخـاف مـن مـوتٍ بلـيـا حقيـقـه= مثل الدجيما لاطرد به ولا سيق وقول شاعر آخر : الهوى قد ذبـح لـه شمـري=والدجيما على موته شهود وكذلك قال زبن بن عمير : يسمى دور محسن والدجيما وابن لعبون=مكنـت اتـلاه وإلا أن أولـه مـافـات عـنـي ويقول الشاعر عبدالمعين بن عقل بن ثعلي وهو من نفس قبيلة الدجيما(الثعاليه): رمح الدجيما اللي قتـل بـه قتلنـي=لحدن دفع سوقه ولحدن طرد فيه وتعد أشهر قصائد الدجيما بل هي سبب شهرته هي ياجر قلبي ولقد أورد الباحث محمد بن دخيل العصيمي في كتابة شعراء عتيبه -حكاية هذه القصيده. وفيها يذكر أن الدجيما عشق فتاة من قبيلته تدعى " سميحه" إلا أنه لم يتمكن من الزواج منها مما دعاه لنظم الأشعار التي يشكو فيها من العشق حتى توفى بسبب هذا العشق ,, ولعل ترديد الدجيما بأنه سيموت من العشق هو ماصنع حوله هذه الاسطوره ((شاعر صرعه الحب)) وهو أمر كرره في شعره عدة مرات كما في قوله : "إن مت يا مشعان من هن ابن هن.."أو قوله: يامن خبـر ذبـاح مابيـده سـلاح=ولا هو بنطاحٍ وأنا منه مذبـوح وقوله : إن مت في دافي حشاه ادفنوني=في مستكن الروح ماهوب بـرا ومن القصص التي تقترب من الخيال مايحكي أنه مر ذات يوم فرأى (سميحه) على الماء ، فسقط مغشيا عليه,,وهو يقول: علـى الحفـايـر جــددوا لــي جـدايـر=والحـول دايـر حطـوا البـيـر مـيـراد وابـنـوه علّـيـه روشــنٍ فـيـه فـيّــه=واخذوا شويّه واجلسوا فيه ياأولاد والقـبـر لــي حـطـوه بــاعٍ و مــدوه=وابنـوه فـي صيـر الحبيـب ليـا قــاد " القصيدة وجدتها في عدد من الصيغ ، ولكن في الغالب رأيت أن ترتيب الأبيات ، يدل على عدم تسلسلها لذلك اعدت الترتيب فجاءت كما يلي ، وهو اجتهاد مني :