اتقدم لكم بهده الخاطرة راجية ان تتقبلوها كما هي
لا تسألوني عنه
وكيف كان له وجود في عالمي
لأنه لم يعد هنا موجود
كان مجرد حلم جميل
طرق خيالي ذات مساء
فسمحت له بالدخول
لم أكن اعلم انه يوما سيكون
سبب ضياعي في واد الشجون
بمجيئه غردت البلابل أجمل الألحان
ونثرت ورودي في كل مكان
لقاءاتنا كانت أجمل من كل الأعراس
تزهو لها أيامنا وتبنى فيها الأحلام
زرعنا فرحتنا في كل الوجوه
وغدونا أجمل أحاديث العشاق
لكن كان هناك موعد داك المساء
مع الدموع والأحزان
فجأة تتبخر الاحلام
وتضيع أجمل الذكريات
ويغدو القلب حزينا
على فراق الأحباب
ينتظر في كل ليلة
عل طائر الحب
ويعيد معه ما كان
لكن هيهات أن يعود
لقد ضل طريقه لمدني
مد استوطنتني الأحزان
وغدوت أسيرة الشجون
فأرجوكم لا تسألوني عنه
فهو مجرد حلم لن يعود