فلسفه الصمت
أتطاير شوقاً
يرشقني عبق ألاشياء
زهوراً أمـ . خناجر .. ؟
تعلو صنوبريات روحي الخالده
على سفوح مشيئتك
جسدي متثاقلٌ هذا الصباح
يمزقه مرافأ جنونك
يتفجر الليل بعيني
جناحاً من عتمه ماطره
ترتديه كسور قدر
تغمرهُ جثث ايامي قبلك
رغم ما كان ... ؟
ما زلت استغيثك
فتنهض بك المعصيه
تخط حروفها من عواطفي
وتقتات على جثتي المنهكه
تشرب من عيوني ساعات نومي
وترتديني آلــمــاً موجعاً
تتسادى بعذابي
وتلتهمني صمتاً دائم
س أستبيحني ابتسامه عارضه
أنهضني من أنياب وحوش نــثـري
مصيريه
مخضبه بنزف اقلامي
لماذا أرتجيك .. ؟
رحيلك لباس موتي
وتنحني هامتي منكسره مني
وأحملني بسواد امطاري
بيوتاً غارقه بـ المدافن
سيفاً بعين الشمس
تنتشر صرختي تـلهمني
أنـحبني متهاويه
أتسعني عاريه الشعور
أتساقط تحت قدميك
مخضره الصوره
بلا سراجاً ولا قيود
مصائري بيدي اليمنى
وجنون خيالاتي بعروق وريدي
سلسه تعتريني مدامع اللقاء
أتنـفسني بـِ اشتياق
أقاسمني معك
أراني اسحبني اليك
واستلني جيوشاً تجتاح وحدتك
فـ ألقيتني مصائرك أعواماً تتوالى
تنزفني جرحاتي
اتوجني بهاله من رماد
تترامى بحد النصال