عبد الرحمن السعد
تاخرت كثيرا ً لكني عدت أخيراً
يا مبدعاً تتربع بمهده الحروف
فــ
حروفك تستحق العوده
ينهالون عليك
يا حرفاً رسَمتهُ اقلامي
يا ملاذي ودنيتي الازليه
جئتك اشكوك اليك
لما .. هجرتني
آهـ لو تعلم كم أشتقت اليك
يـ ـا
من عبرت الحدود
وجئتني
تستفيئ بظلي
تستكين بقربي
ترتجلني لغه نصوص
تنطقني لغه عربيه
تجتاحني كــ حاله جحود
تلتهم عيوني شوقاً
تقاسمني علي
فكيف أتيك بحالي شوقاً اليك
مزدانه الثيااب
مترنمه الشوق
عينااي ترجوك شوقاً
سأتيك منك صوتاً
تفزع لــ همسات قلبي .. مشاعرك
تعاتبني بجنون عاشق
آهـ كم انا مغرماً بك
تتمايل على لقيانا اقاصي الدنيا
تتفجر لعناتهم فوق لحودهم
غضباً ..
فنحن فقط
العاشيقين ألاثنين هنا
سيدي
أمطرني هياماً
فـ الرعب اثقل مدامعي
ارى الخوف ينهال بظلمات ليلي
تحتويني ذكرياتي
وتصنع من ذنوبي اغنيه مساء
تنحني على تقاسيم وجهي
احتفلات صاخبه
تشعل نيراناً تلهب شفاهنا
تشتاق لحظات عناق
هـ أنا بانتظارك
لـ نرقص في محيط أيامنا القادمه
نبتهج صمتاً في زوايه الغرف
ترتدي وجوهنا سعاده اللقاء
لـ تتشابك أيدينا
وتتجمد العيون رهبه
أرتشف الابتسامه من ثغرك لحناً
فتزفر النفس لهفه
وتاخذ الروح مناها
عناقاً ترتعش به الروح