[ابراهيم عبدالحميد]

يبدو اختنا الفاضله أن التعبير قد خانكى فلم أرتدى يوما رداء المسكنه الذى هو فى الواقع رداء الإستجداء و التسول و لكننى رجلا أخذ على عاتقه الإلتزام و الوفاء بواجبه الذى فرضه الله عليه بتأدية الأمانه و لم أنتظر يوما جزاءا ولا شكورا بل أقول الحمدلله أن أديت امانتى ووفيت بها دون إخلال أو خيانة لها و دون أن أغضب الله و لم
أشعر يوما اننى كنت مقصرا فى حقوق الآخرين و لم أفعل ما يقلل من شأنى أو كرامتى كأنسان و لا أدعى المثاليه فكل إنسان خطاء و لكن تختلف الأمور من شخص إلى آخر
كان تعقيبى هو رفض تام لتبرير الخيانه بجميع أنواعها و ليس ضروريا أن كل من تعرض لها قد أرتكبها يوما
كما اننى أرفض أن يقدم أحدهم على الخيانه لأنه تعرض لها يوما
عزيزتى 0 استاذتى 0 هو حوار بين إخوه و الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه و صدقينى اختى الفاضله اننى
وقت كتابتى كنت اشعر بإجهاد ووعكه صحيه حقيقيه و قد أصابنى دوار مفاجئ فآثرت ذكر أننى مجهد كى لا تسيئى الظن بى لكتابتى كلمتين و خروجى دون توضيح

أختى الفاضله سعادتى بالغه لوجودى بينكم
أستنشق من ربعكم ربيعكم
و أسجل هنا بين سطوركم
أصدق آمنياتى لكم
راجيا من المولى دوام تفوقكم و تألقكم