والآن نرجع لأنا وحفيدتي
واخذت البنيه تصيح وتشر للضب الصغير في أعلا الشجره ، وواضح انها تبيني اجيبه لها ،
لاحول ولا قوة الا بالله ، طيب وشلون اجيبه ، واحاول اقنعها ، مافيش فايده ، واخيرا
تقول : هماك يسمونك الطير المهاجر ، يالله طر وجبه لي ... وبالفعل تدخل في مخي اني اقدر اطير
انا وياها الى أعلا الشجره ونمسك الضب الصغير ، واتوكل على الله ، واحطها على كتوفي وامد يدي
وحركهن تحت .. فوق .. عدة مرات ، واذا بي اطير انا وياها ، ويو م شافنا الضب قربنا له ، إلا وهو
ينطلق مثل الصاروخ العثماني ويطير في السماء وبسرعة جنونيه ، ونلحقه ... ويرتفع ... ونلحقه
وحنا وياه مطارد في السماء ، ونتعدى عمارة المملكه ، والفيصليه ، ويرجع بنا ثانية لحارتنا وعلى بيتنا
ومع سرعة مطاردي له في النزول السريع جدا واصطدم في خزان بيتنا ، أه... ياراسي ... آه يا بنيتي
عسى ما جاها شئ ، واصحى من النوم والاقيها جنبي ... الحمد لله ما فيها إلا العافيه ..