الحجاب و فرض الحجاب
و حتى تقليد الرسول الاعظم بلباسه العمامة و الجبة
عندما ارتدى عليه السلام العمامة كان يومها عار ان يكون الانسان حاسر الراس و لم يكن هناك قمصان او بنطلونات و كان عليه السلام كاي مواطن حتى انه في احد الاحاديث اتى اعرابي و سال ايكم رسول الله فهذا يدل على انه كباقي عامة الناس و كانت العمامة الفاخرة و الجبة الفاخرة كالتي يلبسها شيوخنا و رجال ديننا هي عباءة و عمامة ابو لهب و ابو جهل لانهم كانوا اغنى من الرسول عليه السلام فمن يتباهى بلباس العمامة الفاخرة فهو لا يقلد الرسول ابدا بتواضعه بل يقلد ابو جهل و ابو لهب اللذان كان جميلان الطلعة
و كان لباس الناس كله فضفاض حتى الرجال لباسهم فضفاض
و لم يكن الاسلام دين يظلم المرأة و يجردها من احساسها ابدا فللمرأة احساس و مشاعر كما الرجل لذلك امرها بلبس العباءة الفضفاضة لكي لا تظهر ملامح الجسد و نفس الشيء للرجل لانه كان لباسه فضفاض
و طلب من الانثى ان تغطي شعرها و راسها الا دارة الوجه و ترك للرجل اكثر من ذلك لانه في موقع عمل يمكن ان ينحسر عن راسه
اما الخمار فانه يجرد الانثى من مشاعرها
فهل ان الرجل يملك مشاعر و احساسيس يثار لو راى وجه امرأة و تتحرك غرائزة و هذه الانثى ليس لديها مشاعر لو رات رجلا
فهل ان الرجل له احساسيس يجب على النساء ان تخفي وجوههن منه و تلك الانثى التي خلقها الله كتلة من الاحساس ان رات رجلا جميلا او رجلا بلباس البحر لا تتاثر
ام ان لديها من الدين اكثر مما لدى الرجل و الاحاسيس ليس لها علاقة بالدين و حتى لو كان لها علاقة فنجد ان الدين قال عن الانثى اقل عقلا و دينا
انا اسف لهذه الكلمة و لكني اقول ما يقوله الدين الذي اعتقد انه لا يوجد قانون ارضي اعطى الانثى حقا اكثر من الاسلام فلماذا نتجاوز هذه الحقوق و نقول للناس ان الانثى المسلمة ليس لها مشاعر و احاسيس فلا يهمها الرجل و منظره
احترامي للجميع