اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
عبثاً
أفر منكِ و ألجأ إليكِ
عبثاً
أتجاهلك و أتمناكِ
ها أنا
أمتطي خيول الجنون
كي أستعيدك
ها أنا
أسابق الريح
كي ألقاك
إلى متى أشد الرحـال؟؟
إلى متى أنشد الوصال؟؟
لكِ أن تتخيلي همساً صداة الحنين
لكِ أن تحلقي بأفلاك الأمكنة
لكِ أن تمتطي أخيلة العشق
و تتخطي مضامير الأزمنة
بعيداً هناك / بعيداً عنكِ
كنت أحتاجكِ
رافعاً قلبي
على كفوف الآمال
لعله يلامس حدود الوصال
في غيابكِ
تتلقفني عواصف الشغف
و
نبضاتي تتواطأ معكِ ضدي
تستدرجني إلى حد الجنون
لأهرع / لأستمع
لتنهيدة
من أبجدية شفتيكِ
من خلجــات قلبكِ
من حيـــرة عينيكِ
دونتها هنا
يا سيدة روحي
سعادة
هكذا أتذكر الأيام معك
وفاء
هكذا أتصور الحب معك
لذا
أحتاج إليك
كي
لا أتسول الحب
أحتاج إليك
فجنوني
عجز عنه الطب
أرقيني / اسقيني
ما دمتِ
أنتِ الأنين
والسهر و الحنين
أشتاق إليك
و أنتِ
تسلبيني أنفاسي لأنفاسك
و أنتِ
تسيرين إحساسي لإحساسك
لطالما
حلمت / تمنيت
حبك العذري ينبت على سفوحي صدري
يرتوي من حبي و يترعرع بحضني
حتى
بت أعشق الليل لأسامر قصائدك
أناجي طيفك
لتحكي
و
أحكي
هموم وأفكار
تخالجني و تخالجك
تعالي
كاشفيني / صارحيني
فندي
أكاذيب الوشاة
فديتك أريحيني
بقلبكِ
أما زال
سمو مخدعي؟
أما زال
محفوظ مضجعي؟
ليتكِ تعلمي
بأن
حبي يجُب ما قبلة
لأكون
أخر الفائـــــزين بحبك
أخر المستوطنين بقلبك
أخر المنتصرين بحربك
****************************** ****
هذه واحدة من أكثر خواطري التي لطشت و نقلت من غير و جة حق
أضعها بين أيديكم قبل إجازتي و سوف أراكم على خير أن شاء الله
و دمتم |
ان الذى امتدت يداه لتسرق
مثل هذه القصيده له عذره الواضح
فهى اكثر من اكثر من رائعه
اخى الفاضل علمتنا ان نحب الامل فى كلماتك
وعلمتنا ان ندوس الصعاب
على عتباتك
فشكرا لك اخى الفاضل
ما علمتنا اياه
وعوده حميده ان شاء الله