وجدت امريكا من يستعد لتلقي رشاويها ومساعدتها ممن فقدوا الكثير بسبب تغير الأوضاع في العراق
ذلكم هم من يدعون بشيوخ بعض العشائر ، ورأينا قبل أيام البعض منهم يقف ليعلن صراحة انه وعشيرته
يحاربون تنظيم القاعدة ، ورأينا ما قاله رئيس الوزراء العراقي من خطورة تسليح امريكا لهذه العشائر ،
واليوم جمعتهم امريكا في اجتماع في المنطقة الخضراء ، وتحت حراسة مشددة ، لم تمنع من الوصول إليهم
لتتم عملية تفجير كامل الصالة التي عقدوا اجتماعهم بها ليقضى على معظمهم ، فمن استهدفهم أهي المخابرات
الإيرانية او الأمريكية ام تنظيم القاعدة؟؟ لماذا رأينا الإختلاف بين المالكي والأمريكان فهذا يشجب ويستنكر وهؤلاء يؤيدون ويسلحون ، الغريب ان الخبر قال بأنه انتحاري لبس حزام ناسف ، فيا عجبا كيف مر من كل نقاط التفتيش ، وكيف وصل إلى احد الأماكن الأكثر تحصينا ... لااستبعد انها لعبة جديدة من الأمريكان لإستغلال هؤلاء
السذج والزج بهم في متاهات السياسة التي لايفقهون فيها شيئا ، تمهيدا لتصفيتهم وتسليم العراق على طبق من فضة لمن يجتمعون معه في الجد المؤسس وإن أعلنوا اختلافهم معه .