ما بني على باطل فهو باطل
الآن بدأت الدول الإسلامية التحرك لتصحيح المسار بعد ظهور مشاكل الإرهابيين الذين يجندون
لخدمة من يحاول الكسب من أعمالهم دنيويا ، اصبحنا نرى فيه تغير ، تصوري قبل سنتين او ثلاث
كنت اجي اصلي ، وأحيانا اصير مبكر واصير في الروضة ، يعني خلف الإمام مباشرة ، وكانوا
ينظرون لي باستهزاء لأني حليق ، ويمكن الواحد ما يرد السلام ، بعد كذا ولما بدأت التوعية
وبدأ التفتيش ، اصبحوا من يوم يشوفوني يقومون يسلمون ، إذاً لو كان دينهم من القلب ما حصل التغير.
واحد رايح يحضر دفن متوفي ، وبعد الدفن تقدم يعزي اهله ، ومن ضمنهم ناس بلحاء ، تصوري
هذولا ما سلموا عليه لأنه حليق . إذا استمرار الدين كستار امر آخذ في الإنحسار ، وبدأ الناس
يتخلون عن طيبتهم الزايده مع من كان يعتقد انهم أهل الفضيلة وحراسها ، لأنهم رأوا عكس ذلك .
إذاً لابدأن لاتتاح الفرصة لأية شخص أن يتستر وراء الدين لتحقيق مآرب شخصية .
ومراجعة المناهج الدراسية وتوجيهها للتقنية وتخريج شباب يستطيع ان يخترع
ويكتشف ، بدلا من حشو أذهانهم لسنوات طويلة بما يساعد المتسترين وراء الدين لتحقيق مآربهم.
و مراجعة الشريعة الإسلامية وتخليصها من اي ثغرات تتيح لمن يبحث عن استغلال
الدين لصالحه من القضاة والأئمة ، بإسم الإجتهاد ، ووضع قوانين مستمدة من الشريعة وتتناسب والعصر
ثم تحقيق الحرية والعدالة والمساوة للجميع ، دون استثناء عند تطبيق هذه القوانين