القصة لها رواية ثانية ، حسب ما اعتقده :
كانت العصابة تعلم بأن زميلهم سيدفن بجانب هذا الرجل وكانوا يعلمون بأن المرأة ستذهب للقبر كالعادة ، فاستبدلوها بإمرأة اخرى تمثل دور من فقدت زوجها ، ووجهوها بإغراء الحارس ، حتى إذا ما ذهب معها
جاءوا واخذوا جثة زميلهم ، بالطبع ليس لإنقاذه ، فهو ميت ، ولكن ، ليبيعون الجثة على أحد المختبرات المهتمة
بدراسة جينات المجرمين .. ولخوف المرأة الأصلية ، من قول اقاربها( الذين تعودوا منهاأن تقوم بزيارته ذلك الوقت)
بأنها نسيت زوجها ولم تذهب له ، حيث انشغلت بنفسها ، نتيجة عارض صحي ، فسكتت ، طالما أن الجثة المسروقة ليست جثة زوجها ، وساعدها على السكوت علاقة القرابه بينها وبين احد اللصوص .