في عصرنا الحاضر اصبح كل شئ يباع
حتى الدين ، فالفاشل يمتطي مطية الدين لينجح
وبائع المخدرات يمتطي الدين حتى لا ينكشف
ومن له اطماع في الجاه والسلطة يجد في الدين
طريقا سهل ، وعلماء البلاط لم يثروا ويبنوا القصور
إلا من خلال الإتجار بالدين ليحللوا ما يراد منهم
تحليله ويحرموا ما يراد تحريمه.
حتى المومس نراها وقد تغطت بالسواد فوجدت
بهذه الطريقة ستار يسترها عن اعين الرقابة.
الدين الحقيقي اختفى في زمن العومله ، ليبقى
قابعا في بعض القلوب التي تعلم ان الله هو الرقيب
وتعلم ايضا ان الدين يسر وليس عسر ، وانه ليس
دين رهبانية ابتدعوها ، وأنه ليس بين المؤمن وربه
حجاب ولا واسطه .
موضوع مهم
شكرا لك
تحياتي