عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2007, 01:19 PM   رقم المشاركة : 1
تَرَاْنِيمْ




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي بُقْعَةَ .. ضَوْءِ الْشُّمُوْع .. !!


تَحِـــيَة ..
/
/
بُقْعَةَ .. ضَوْءِ الْشُّمُوْع ..
/
/

كَنتٌ قَدْ قَررتُ أنْ أكتَبُ مَا عِشتةُ بَالأِمس .. مِعْ أولِ مَرة اُلامسُ فِيْها .. بَعْضِ الْتَساؤُلاَتِ ؟؟ .. الْمُخَتلِفة .. !
فِيْ ثْمَالةِ الْمَسَّاءَ .. وَ اِنْحِسار الَلِيْلُ .. انْتَظرُ بِزُوْغِ الْشَّمْس ..وَ مِنْ أرضٍِ مَعَشوقِي سَوفْ اِرْتَوِي .. وَ يَسرِي الْصَّمْتُ بَيْنَ اللحَظاتِ وّ الْزمَانِ .
وّ كأننِي اسَتًرجعُ عَلًى اَمَتدادِ نَظّراتِي . أصْدَاءِ مِنْ الْذّكَرِيَات ، أيْ ْذِّكْرَيَات هَذّةِ !! خَلْفَ مُدْلهِمَّات عِشْقِيْ ، أَعْلَمُِ عْلَمُِ الِيقْيِن . بِأنَكَ لاٌ تُبَادّلُنِيْ لِذَّة الاِحْتِوَاء الْرُّوْحِي . كَأننِي بِـ هَذَا الْكَلِمة .. سَقْطتَ مِنْ ْحُبِّ صعْبَ وَ نَادرٍ .
كَأنَ مـَدّ حُبِيْ لَهُ أبَلِغ مِنْ الإْنِْسان فِيْ الاِحْتِوَاء .
هَلِّ لِيْ بِسَؤال ؟
مَاذا تَحِبّ ُ أّنْتَ ؟ وَ مَاذا تُحِبّيِن أَنْتِ ؟.
هَلِّ أَنْتَ .. هَلِّ أَنْتِ .. مِنْ ذّائقِيْ .. الْحُبِّ الْذِي ينْسَابَ مِنْ طَرفَ وَاحدّ ..؟؟
هَلِّ هٌوَ قَاسِيْ .؟

وّ لَكِن أَعْلَمُِ بِأنَ ..الْحٍياةُ قاْئٍمَة .. عَلَى مَعَاجِمِ الْتضَّادِ .
حُبٍّ وَ كَرِاْهِيَة ، وَفاْء وَ جُحُودَ ، يَأسِ وَ أمَلٌ ، تَبَسُم وَ بُكَاءِ ، وَ سَّعَادة وَ حِزْن .
وَ تَتَمَارَى الْمَعَانِيْ خِلْسَةً ، لِـ تَعٍيَش دَاْخِلَ الْبَشر ، وَمَشاْعِرنَا تَلْتهِبَ وَ قُلْوبَنَا تَكتَوِي بَيْنَ الْقَنٍيةَ والآخِرى . وَ نَحنُ نْلَّقِي الْضَوْء عَلَى تَلكَ الْحَقِيقِيةَ التِي تُوَّاجُهُنَا .
وَجوّدهَا لا يُفكَك تُماسِكها الْزَمانِ .
ولا تجْدَ فِيْ سَعِتهَا الْمكَانِ .
وَيْبقىَ الْحُبِّ هُوَ الْقَلَب الْنابضَ دَاِئماَ يمدُ الإْنِْسانَ .. عقِلة ، وَ روحِة ، وَ قلِبّة ، وَ مَشاْعِرة .. وَ ضمِيَرة ، وإرادَتة .
هَلِّ لِيْ بِسَؤال .. مَتَى تَذّرفْ دُّمُوْعِكـ ..؟ وَ مَتَى تَبَتَسُم ؟ .
كَيْفَ لكَ أنْ تنْسَابَ .. مَع مَعَاجِمِ الْتضَّادِ . ؟؟

أَتَعْلَمُِ بِيْنَ الْحَنِيْن وَ الْنَّسِيْان ..ألِمُّ الأُمْسِيَاتِ ، وَ بِيْنَ الْحَنِيْن وَ ألِمُّ الأُمْسِيَاتِ .. دُّمُوْع.
الْنَّسِيْان .. جُرُعَات مُغَذِّيَة.
وَالْحَنِيْن .. بَقَايَا أمْل .
وَ عَلَىْ ضَوْءِ ألِمُّ الأُمْسِيَاتِ أعْبِدُ تلكَ الْكَلِمَاتِ ،الَّتِيْ سَوْفَ أحْمِلُهَا عَلَىْ عَجَلٍ فَوْقَ وَرَقِيْ
لـِ يَنْتَفِض حِبْرِي ، فـَ أجْمعُ مِنْ صَقِيْعِ نُّوْرِ قَلَمُِيْ ، دُّموعُ الأَوْجاعِ
يَتسْتِدِيرُ قَلَمِيْ فِيْ تَخْطِيْطِ قَلْبِيْ.
لِـ يْسَأل .!
مَتَى يَصنْع الإْنِْسانَ بَادِرَةِ أمَلٍ .؟

لَكِنِ تََعٍبَتُ مِنْ الْبِحثِ عَنِ الْسَّرابَ وَ كَرِهَتُ فِيَها نَفسَيْ .
مَتَى تَكَرهُ نْفسُك . ؟
مَتَى يََبَتَسُم الْحظُ .؟ فِيْ هَذّا الزَمَانْ
.
.
كَأنَّيْ أُسِيرُ فِيْ مَطْلَعِ هَذّا ولاََّ أعَتَرِفُ بالْبَداِياتِ أَو النَّهاِيْاتِ ,,!
/
/
تَرَاْنِيُمْ ..






توقيع تَرَاْنِيمْ
 
  رد مع اقتباس