أيها القلب الذي ينزف
ألا يكفيك مابك من جراح
هل تعودت على الجراح
هل طاب لك المقام بي الانين والآهات
متى ستعلن الرحيل عن هذا الكون
متى ستنام بأمان مثل طفل صغير
هل ستجد السعادة التي تبحث عنها
لا أعتقد ذلك
فقد تكاثرت الجراح
ونزف الدم
وتضآل النبض
وتهتكت الشرايين
ولم أعرف متى سيحين موعد الرحيل
أفلا يحك لي بشي ولو قليل
ألا أستحق أن أعيش مثل أي انسان في هذا الكون
سحقاً للألم الذي يسكن الروح
ويتغلغل في عمق الجروح
سأرحل ولكن بعد حين