ياجماعة الخير الرجال مسكين استنتج من قصة حدثت ايام الرسول صلى الله عليه وسلم
حينما استفتت امرأة الرسول عن طفل تربى لديها ثم كبر ، فقالت كيف يكون معي وهو
ليس لي بمحرم ، فقال ارضعيه ، حتى تصبح امه بالرضاعة ، وهذا من الأحاديث التي
أرى انه يلزم إعادة التأكد منها ، فكيف ترضع شابا جاوز البلوغ ، حتى تصبح امه .
فالأزهري هذا أراد ان يحل مشكلة الخلوة بين موظف وموظفة في مكتب مغلق وهما لوحدهما
فيبدو انه أراد ان تكون امه بالرضاعه ، فهو اجتهد ولا درى انه رايح يلاقي كل هالمعارضة .
طيب ليش ما اعترضوا على الحادثة التي وقعت ايام الرسول لما امرأة ارضعت شابا؟
بمعنى آخر آن الأوان لمراجعة وتمحيص لكل ما ورثناه من احاديث وآثار لاتتفق
واصول العقيدة الأساسية ، وما ورد من نصوص واضحة في القرآن الكريم فالعقيدة لم تأتي
إلا بكل مافيه الخير وحفظ آدمية الآدمي كإنسان كرمه ربه .