[ابراهيم عبدالحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [move=up

إحساس شاعر]عتابي في الحبِ عتاب


أمشي إلى بيتي
وفي يدي كفنٌ وراحُ
وقد ملت من فمي الأقداحُ
وتلعبُ الزوابع في عيني
وتتسلل لقلبي الجراح...
أتدري لماذا ياصديقي..؟
لأني أحببت وليس
من يحب يرتاحُ...
تبكي لأجلي الأحجارُ
وللأحجارِ أرواحُ...
تعبت عيني من عيني
وتعب فمي النواحُ..
همي السفينةُ ..
وحزني الموج..
وأنا الملاحُ...
حبيبي مرتاح هانئ
وأنا بين السّماوات
والأرضِ لا أرتاحُ..
لن يفيدني طب العطارين
ولا الركض وراء العرافين
ولا الهلوسة كالمجانين..
لن يفيدني شيء
مادمتُ من العاشقين
  
أرى الهم أمامي
أينما أذهب..
على أشرعةِ المراكب
على سيف كل محارب
أرى من الهم العجائب
يا صديقي..
انتظرت
وانتظرت
وانتظرت
ولكن لا أد يسمع
لا أحد يرجع ..
إني غريبٌ عن نفسي
وعن شخصيتي
وعن إحساسي..
فمن برأيكَ سيسمع؟
من سيهتم حتى الغمام
هرب من أحزاننا...
يا صديقي..
زماننا أصبح غير زماننا
وتبرأت منا عيوننا
وخاف من عتمتنا أماننا
حطت على شواطئنا
الكئابة...
واستولى على عقولنا الدجل
أنا شخصياً لا أتحدث
عن أحد..
لا أعرف معنى اليأس
لا أعرف معنى الفشل
أنا لن أقول لحبيبتي
(أنتِ الأولى في حياتي)
وأخدعها بكلامي المعسول
المليء بالدجل..
لا.. بل سأقول لها
(أحبكِ)..
لأن هذه الكلمة لها
طابع خاصٌ في
قلوب النساء...
لأن هذه الكلمة
أصبحت منسية
في قاموسنا..
أصبحت مخفية وراء كذبنا..
ربما ستنسى الشك
وتعرف أني أحبها
بلا شك..
ولتنسى ذاك الزمن المرير
والقلب الحقير
وتعرف أن الناس
فيهم الغني وفيهم الفقير

[/move]

كلمات رائعه كروعة حاكيها
تزهوا وتشدوا بجمال معانيها
سلمت يداكى ودمت لنا