هذ ما هيب تخايف ...
هذا صدى ضمير يقظ وحي ، لايزال يحتفظ بكرامته ، من خلال المحافظة على المبادئ والقيم
اللازمة للفضيلة والضرورية لتمييز الإنسان عن الحيوان ..
اضف لما سبق:
كان علي ان اتوقف في باريس قادما من اوسلو ، توجهت للشالزلنزيه ، حقيبتي على كتفي
فلابد لي أن اتمشى في ذلك الشارع المشهور ، ففندقي قريبا منه ، وبعد ان انفقت قرابة الساعة
تمشية ، دلفت لأحد المقاهي على نفس الشارع ، لفت انتباهي مجموعة من الشابات العربيات
يبدولي أنهم من الشام ، اعطيتهن ظهري ، ووجهي للمدخل ، وماهي إلا لحظات ، إلا واسمع صوتهن قد ارتفع قليلاً بالضحك والترحيب لحظة دخول شخص مسؤول ، عرفته حينما زرت مدينة افريقية في مهمة ، وما أن رآني حتى اخذني بالحضن ، عرفت بأن عمله انتقل إلى هنا ، وقدم لي استعداده لأية خدمه ، تشكرت منه
وخرجت ، لكن كان لدي احساس بأنه لم يأتي عفويا لهذا المكان ، وأن الضحكات التي اطلقت اثناء دخوله لها معناها ، ابتعدت عن المكان لمدة حوالي 10 دقائق ثم عدت ، لم ادخل هذه المرة ، ولكن من نظرتي للداخل
رأيته وقد جلس معهن على نفس الطاوله ، والضحكات والبسمات والأحاديث الخاصة سيدة الموقف ..
لي عودة للمزيد ..
تحياتي الطيبة