افنيت حياتي لأجل زوجتي وأولادي ، كل شئ اعطيهم واحرم نفسي ،
حتى السهرات والروحات ما اعرفها ، دائما معهم ، ولكن كل هذا لم
يشفع لي بإحترام من زوجتي التي تغيرت ، بعد ما كبروا الأولاد ،
وأصبحت كالغريب في بيتي ، حتى لم أعد استشار في شئ ، فقط
هات ..,هات ,,, ولو حاولت الإستفسار ، تنقلب بركان هادر ، فأكف
الشر ، واستحمل واعطي ، حقيقة يادكتور وصل بي الحال إلى أنني
لم اعد اطيق العيش في بيتي ، حولته إلى جحيم ، وقد صارحت إمام
المسجد ، فقال : يا أخي الشرع محلل لك اربع . فكرت في كلامه
فأنا رجل مقتدر من جميع النواحي ، ولكن قلت لابد من الذهاب
للدكتور المختص بالإرشاد الزوجي والأسري ، فلعله يؤيد رأي الإمام.
قلت له ، معذرة ، فلست هنا لأؤيد او ارفض ، ولكن مهمتي تنحصر
في معالجة مثل هذه المشاكل ، فإذا تريد ان اساعدك في ذلك
فلا مانع . ذهب من عندي ورجع في اليوم التالي ، وقال : وما الحل.
قلت له .... وحتى تعرف ماذا قلت له ... ادخل الله لايهينك على ديواني
واقرأ :
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=1841
والى اللقاء في مشكلة اخرى