القلم دائما هو الصديق والذي يشهد على مشاعرنا لاننا من خلاله نبوح بم تكنه قلوبنا ولكني وجدت ان وسادتي هي شاهد عيان على كل تقلبات حياتي
وسادتي
هنا في لحظة قوتي
وجدت الأمل يخترق بصري
أراه هنا وانظر ألي وسادتي
بكل خضوعي
وضعفي
هنا بكت عيوني
هنا شكيت شجوني
هنا بوح القلب
وهنا كانت الحقيقة
دائما نبحث عن الأصدقاء
منهم من رحلوا ومنهم من أتوا
ومنهم آخذتهم الحضارة
ومنهم من أشغلتهم الحياة
هنا وجدت ملاذي
حينما اشعر بالألم
وحينما أجد احتضار كلماتي
هنا
تبوح مشاعري
قد تكون فرحة
وقد تكون حزنًا
ولكننا نبقى
كما نحن
نتألم بصمت
فان باحت عوننا بما تكنه قلوبنا فضحنا
وان نطقت حروفنا خنقنا
هنا أجد قصص مبرمجة على وسادتي
أحيانا أخاف أن تهرب
وأحيانا اشعر بالأمان
هنا ألامي
حزني
شجوني
وذكرياتي
وسعادتي
هنا قد شاركتني همومي
كم منا من يتوق ألي أصدقاء
ألي صديق صدوق
ألي مشاعر صادقة
بعيدا عن مصالح ومظاهر كذابة
قد تكون وسادتي اصدق صديقة لأنها لا تنطق
ولكننا أحيانا نحتاج إلي أصدقاء نهرع إليهم دون خوف
ولكن أين
أجد وسادتي
هي صديقتي
في لحظة اختفت مني صديقتي
يالغرابة الدنيا من منا من يفتقد ألي صديق