اهلا ومرحبا بك ترانيم
عندما يشعر الإنسان بان لديه كتلة هائلة من النشاط ، ولم يجد لها
الطريق المناسب لإستهلاكها ، تحيط به الإحباطات من كل جانب
وقد بالفعل يبكي ، ثم يكتب لعله يجد من يزيح عنه بعضا من هذا الإحباط
بكلمة طيبة من خلال رد طيب ، ثم نراه بعد ذلك تنبلج اساريره ، فيبدا
يبحث عن متطلبات قلبه ، فيكتب وهو واثق ان هناك من يشترك معه
فيأتي الرد ايجابيا ، فيعطي لهذا التوجه معززا جميلا ، وهكذا يستمر
وتستمر معه معاناته من طرف إلى آخر ، دون قدرة على اكتشاف ان بالإمكان
ذلك كله ليحول المعاناة إلى استقرار نفسي .
خاطرة جميلة كتبت بإسلوب جيد
وإن كانت بعض الحركات الإعرابية تحتاج إلى إعادة نظر
فهي في الأساس لاضرورة لها
شكرا لك
تحياتي