عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2007, 09:27 PM   رقم المشاركة : 14
ابراهيم عبدالحميد
الخريف الحزين/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ابراهيم عبدالحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: كشكول الخريف الحزين (( طريق العمر ))


طريق نسير عليه طالما بنا أنفاس تتردد يمر سريعا رغم طوله الذى يمتد ولا ينتهى لا يقاس بالمتر و الكيلومتر إنما
يقاس بالزمن و لا يصل من يسير عليه فى النهايه لهدف يصبوا إليه و يرجوه ... وكل من على وجه الأرض يــسيــرون
عليه يتلاقون و يفترقون يحزنون و يمرحون يبدأون و ينتهون . هو طريق العمر . لا أقول طريق الحياه و إنما هو طريق العمر الذى ينقضى دون أن ندرى فقد تمر منه سنوات كثيره سريعه دون أن نشعر ... تمر عنوه لا تتوقف حين نغفوا . العمر !!!!! طريق لا نسير عليه و إنما يسير بنا إلى حيث مشيئة الله سبحانه و تعالى و إرادته و إصدار أمرا قد قدره فنسقط و تتوقف نبضات الحياة فينا حيث لا نمتلك القدرة على العوده و الرجوع قد خرج الأمر من أيدينا و أصبح كلية بيد من بيده الأمر ......
هل نتوقف معا هنا و نسأل ..... ماذا أعددنا لأنفسنا من زاد و عتاد فى هذه الرحله القصيره رغم طولها الجميله فى
شكلها و يسرها و متاعها . ؟؟؟ فكثيرا لم يفطنوا ......... لما هم مطالبون به فى مضمونها و جوهرها و كأننا
خلقنا لنلهوا و نعبث و نملك و نظلم فنعيث فى الأرض ظلما و فسادا وقد خلقنا الله لعبادته بأن نحمل القرآن فيكون ربيع قلوبنا ولنرفع به راية الأسلام و التوحيد أرسل لنا الأنبياء ليخرجوا بنا من الظلمات إلى النور و أن تتوارث الأجيال رفعة شأن ديننا و يعرفه الأباء للأبناء منذ الصغر حتى يكون كالنقش على الحجر و لكن نجد الكثير يرزقهم رب السماء بالذريه و المال و المكانه المرموقه ولكن تتفتح عيون أبنائهم على كل وسائل الترف و الترفيه من سيارت فارهه للدش و الكمبيوتر و رحلات من الخيال بالطائرات إلى دول عاريه خلعت ثيابها ونثرت
مجونها و خمورها و أغانيها الكليباتيه فلم يعرف هؤلاء الأبناء فى الحياه غير التى يعيشوها كل ما يعرفونه هو أنهم مسلمون لم يسمعوا أبدا صوت الآذان و لم ينتبهوا له !!! هكذا تعودوا إن جاءهم مسكينا و قال لهم وهو يمد يده ( لله ) أعطوا له وهم يظنون أنه سيذهب إلى الله و يعطى له ما أخذه منهم !!!
و فجأه يجدون مواقع وبرامج إسلاميه تطفوا على سطح الحياه لتنذر بالحساب العسير و نار جهنم و بئس المصير
فمنهم من يدير وجهه ومنهم من يتملكه الرعب و لا يعرف ماذا حدث و لسان حاله يقول / هو إيه إل حصل ما إحنا كنا كويسين / أخيرا أدعوا الأئمه الأفاضل و أصحاب الدعوه أن يبتعدوا عن القول الغليظ و أن يدعووا لدين الله
بالحسنى و المعروف حتى يتقرب منهم من أصابتهم الحيره فأصبحوا لا يميزون الأبيض من الأسود ثم يتقربوا إلى ربهم طائعين تائبين و لهم حسن الجزاء

و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته



بقلم
الخريف الحزين
إبراهيم عبد الحميد محمد صالح







توقيع ابراهيم عبدالحميد
آخر تعديل ابراهيم عبدالحميد يوم 26-04-2007 في 09:32 PM.
  رد مع اقتباس