عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2007, 08:25 PM   رقم المشاركة : 2
الخنساء
عضو شرف
 الصورة الرمزية الخنساء





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الخنساء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: ارامل وزارة التربية والتعليم ؟؟!!


مسلسل موت المعلمات والطالبات لن يتوقف.. إلا بالتغيير!

..وسيستمر مسلسل موت المعلمات والطالبات على الطرق نتيجة سوء ادارة تعليم البنات فيما يتعلق بتمكين المعلمات والطالبات وحتى المعلمين، من أداء أدوارهم بالقرب من منازلهم..
والمعلمات أشد وطأة لأنهن ينتقلن بصورة جماعية في سيارات نقل تديرها شركات أو أشخاص همهم الأول سرعة الإيصال، والتوصيل مع بعد المسافات.

في تصوري هذه المعضلة (والحقيقة ليست كذلك) انما سوء التدبير وضعف التخطيط جعلا هذه الحالة قضية تنتهي دائماً بالموت، وإن لم يكن الموت فالفزع من مشوار الفجر والغسق يثير نفوس وقلوب الآباء والأمهات..

لا أريد أن أسهب في الحديث حول هذه القضية حتى لا يقال انني أثير المشاعر بدون تثبت، مع أنني متأكد وجود الآلاف من الآباء والأمهات والمعلمات والمعلمين والطلبة والطالبات يشاركوني رأيي عن قلة التدبير وسوء التعامل مع هذه الحالة.. وأسميها حالة لأن الوزارة باستطاعتها التعامل مع الموقف للحد من مسلسل الموت بدل الفرجة والتفرغ للمشاركة في تشييع المودعات من بنات الوطن!

دعوني أشارك بتحفيز المسؤولين في وزارة التربية (إن كان هناك بقية من اهتمام حيال ما نحن في صددده) بالإشارة الى وقائع تدمي القلوب قبل العيون..

إنني أطلب من معالي الوزير وسمو نائبه على وجه الخصوص أن ينتقل (كل منهما) من مكتبه أو قبل أن يدخل مكتبه ويتوقفان عند مداخل ومخارج مدينة الرياض (على سبيل المثال) في وقت الفجر، ليشاهدا أرتال الباصات الحاملة للمعلمات والطالبات من الرياض الى مواقع أخرى والعكس..

لاشك سيجدان أن هناك معلمات ممن يسكن الرياض تم تعيينهن في الخرج أو المجمعة أو القويعية (ونقيس على ذلك في جميع المدن بالمملكة) وهناك معلمات يسكن في تلك المحافظات أو القرى وينقلن إلى الرياض أو مدينة أخرى..

طبعاً ليست هذه خطة مقصودة لتبادل الخبرات والمنافع!! السؤال: هل هذه سياسة تندرج تحت سياسة التعليم العليا في المملكة؟.. قطعاً لا.. إنما هو سوء تدبير في الإدارة..للاسف هذا ماكتب في جريدة الرياض وهذه ماساة
تعاني منها الكثير من العوائل والازواج الذي لم تكتمل فرحته بعد وفاة زوجتة خلال شهر من التعيين
مسألة موت المعلمات على طريق الذهاب أو العودة من المدارس النائية أصبحت هاجساً يؤرق كل من لديه زوجة أو أخت أو ابنة تعمل في المدارس التي تبعد عشرات الكيلومترات عن موقع سكنها، لأنها صارت تتكرر بشكل مخيف، وصار مفهوم النقل على تلك الطرق هو أن تنقل إلى الدار الآخرة في أسرع وقت، وهذا ما يحدث لكثير منهن. وتشترك عدة جهات في تحمل المسؤولية في هذه المأساة المتكررة، منها وزارة النقل بحكم مسؤوليتها عن إصلاح الطرق، كما أن البعض يرى تحميل وزارة التربية والتعليم عبء المسؤولية الأكبر باعتبارها الجهة المخدمة والمسؤولة عن موظفيها، وهذا لا يعفي بعض السائقين من مسؤولية القيادة بإهمال وتهور أو السير بسرعة غير قانونية، ونتيجة لهذه الأسباب مجتمعة تحدث الكوارث التي تحيل الكثير من البيوت إلى دور عزاء وتحصد الأرواح الشابة المعطاءة العاملة في حقل التربية والتعليم وبناء الأجيال، ترى ماذا يقول المنتدون عن هذه الظاهرة التي ظلت تلقي بظلالها المأساوية على واقع المعلمات وواقع التربحقيقة لقد أصبحت قضية حوادث المعلمات من القضايا التي تسيطر على اهتمام الناس، وتشغل بال الجميع، لأنها تعدت الحدود وفاقت حتى الخيال، فصرنا في كل يوم جديد نسمع عن حادثة جديدة ضحيتها عدد من المعلمات في طريقهن إلى المدارس النائية لأداء الواجب ومن أجل كسب العيش، ترى من المسؤول عن هذه المأساة التي تتكرر بشكل مستمر؟ وما مصير من يتركنه وراءهن من أبناء أو أسرة تعتمد عليهن في معاشها ورعايتها ؟ وإلى متى تظل طرقنا تنزف دماً من أوردة وشرايين فلذات أكبادنا ومن جوف بناتنا اللاتي تعبن وتعلمن وأهلهن في انتظارهن في كل يوم وهم في غاية القلق؟ إن المسألة تحتاج إلى دراسة متعمقة وإلى حل جذري وإلى اهتمام على أعلى المستويات

اخي المستشار المغترب
اولا اشكر غيرتك علي بنات الوطن
ثانيا اشكرك علي طرحك المميز والذى يحكي واقع اليم
كما تعودنا منك الحوار الرااائع المميز والهادف اكثر الله من امثالك
ودمت بخير







توقيع الخنساء
 
  رد مع اقتباس