[ظميان غدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن حجازي

أخي الحبيب / ظميان
جميل جدا هذا الغزل الصريح فى بعض أبياته العفيف فى أحاسيسه ومشاعره القوي فى ألفاظه الرقيق فى أوصافه
ولكنني أخي الحبيب أخذ عليلك ملمحين
اولهما : وصفك الصريح فى البيت الثالث فى قولك
وحنـونـة ورقيـقـة كفـراشـة ٍوصغيـرة أثدائهـا لـم تكـبـر
فشتان بين الأوصاف المعنوية الجميلة فى صدر البيت وبين الوصف الحسي الصريح فى عجزه

ثانيها : قولك فى البيت قبل الآخير
سخرت من القلب المحب لها كمـاسَخَرَت قريش ٌ من بشيـر منـذر
فكيف تشبه سخرية الحبيبة بسخرية قريش من النبي صلى الله عليه وسلم وكان من الأولى بما انك أدخلت الوصف الحسي ان تترفع عن ذكر النبي فى مثل هذا التشبيه
فيما عدا ذلك فأبياتك رائعة
أخوك
مازن حجازي

السلام عليكم

البيت الثالث قد يفهمه البعض بأنه وصف حسي

لكن حينما قلت وحنونة ورقيقة وثم قلت صغيرة حبيت أكد على صغر سنها بأن أثدائها ليست كبيرة وهذا دليل على صغر السن

وصغر السن هنا يدل على البراءة والطهارة والنقاوة فهي لم تر من الدنيا ما يكدرها بل هي صغيرة وبرئية .ونقية

أنا شبهت سخرية قريش بسخريتها ولم أشبه نفسي بالرسول

يمكن المتنبي شبه نفسه وقال :

أنا في أمة تداركها الله غريب كصالح في ثمود

أنا لم أشبه نفسي بالرسول ولكن شبهت سخريتها بسخرية قريش من الرسول .

وإذا كان الرسول صبر على أذى قريش فأنا لم أصبر على ذلك أبدا لانني أنسان عادي

والدليل البيت الذي بعده

يا ليت نقتسم العذاب نصيفة = قولوا لها لن تصبري لن تصبري

أن شالله أكون وصلت الفكرة

وشكرا لك يا الحجازي الرائع


ظميان غدير

صالح