ألأخت الفاضله صعبة المنال
أنا معك أن الزنا ربما يتم بكل الجوارح كما في الحديث
وممكن لكل أنسان أن يلهب المشاعر ويؤججها من خلال كتاباته
ويدفعها الى مايسمى بالزنى سواء على مستوى التفكير أو التطبيق الفعلي له
ولكن كيف لنا أن نعرف ماهو القصد مما كتب وماهي نواياه
وأقرب مثال في الشعر عندما يتغزل الشاعر ويصف محبوبته طبعا وصف تخيلي لمحاسنها هل نطلق على ذلك زنا أو محفزا أو صانعا للسبب الذي من خلاله يحث عليه ؟؟؟ هذا يعتمد على نية هذا الشاعر وأعتقد أنه ليس ذنبه أن يفسر كلامه بعكس مانوى .. وأن الله سبحانه هو الذي يعلم ماتخفيه الصدور
وفي النهاية (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) أليس كذلك ؟!!
شكرا لك على هذا الموضوع القيم
تحياتي