مقتفى القفى أتاري

يسمونه في حارته بمقتدى اتاري / لعشقه الجنوني للأتاري /

هذا الطفل الكبير / والمنافق المدمن /

من الخطأ أن يعطى كل البطولة لإيران / لمجرد أن الجهاز الهضمي في عقل الإنسان لايستطيع أن يهضم المجاهدين /
لكن من الحق أن نقر الحق لأهله / فالمجاهدين في العراق / ليسوا كلهم القاعده فالقاعده تمثل جزء صغير جداً يكاد لايذكر / ولكن الإعلام يستغل اسمها في تعليق كل شيء على شماعتها / والحقيقة أن المقاومة في العراق مقاومة فاعلة / فالجيش الإسلامي في العراق لوحده قوامه 17000 ألف ويمتلك جهاز إستخبارات/ وبه من ضباط الجيش السابق الكثير / ونحن حينما نقول ضباط الجيش العراقي فنحن لانتكلم عن جيش جزر الواق واق بل نتكلم عن جيش كان من أقوى الجيوش في يوم من الأيام يمتلك الكثير من الخبرة والقوة والتدريب /

التصنيع العسكري في العراق وبين فصائل المقاومة ومما نرى من مقاطع في التلفاز على الفضائيات مثلاً تجد هناك عمليات نوعية غير إعتيادية يعني ليست كما نقرأ عن الجيوش التقليدية أو المعارك العادية / وهذه التكتيكات تدلك على مدى العقلية العسكرية والفكر المقاوم ومكانته التي توصل لها نتيجة التجربة والحوادث التي مرت به /

في النهاية أقول إن هذه الإسقاطات وإن قلنا أن إيران ورائها فمما يعلم بالضرورة أنه ليس جميعها ورائها إيران / لأن هناك من يريد إظهار إيران قوية / وأنها دولة متقدمة / وهناك من له مصالح من وراء ذلك / لكن نقول اللهم أنصر المستضعفين في الارض وقوي شوكتهم وأذل الشرك واهله وأذل أذناب الكفرة والمحتلين في كل مكان يارب العالمين /