[مبارك أبوظهير]

ابو نواف حياك الله
اسمح لي ببعض الأسئلة
من ملاحظتي لمعظم قصائدك احس فيها ألم ، احيانا ألم بسبب حب قديم
وأحيانا الم من الواقع .. والشاعر قد لايكون المه بوحا صريحا ولكن استخدام للخيال
أكثر ، فهل أنت ممن يعتمدون على الخيال ؟

هلا وغلا أخي وصديقي .. مشرفي العام ..



بداية ً أنا أبونايف


سيدي ..



للخيال دور كبير في نتاج الشعراء .. فالشاعر دائما ً خياله خصب .. فتلاحظ حتى في المدح يشطح بخياله إلى شيء من المستحيل احيانا .. فلاشك أن الخيال ماده أساسيه في قصائد جميع الشعراء ولكنه يتفاوت بالنسب .. فتارة تجده مئه % وتارة ً تجده أقل .. وهكذا ..

أما بخصوص الخيال عندي .. فهو متواجد لكنه بنسبه قليله .. فأغلب قصائدي واقعيه بنسبة 70%

اصبح عدد الشعراء والشاعرات كبير جدا ، حتى إنك تلقى شاب او شابة في حدود
15-18 وقد نزل ديوان شعري ، والبعض حصل له تطبيل أكثر من اللازم ، وإذا تأملت
شعره وجدت أنه لايستحق لقب شاعر ، هل تعتقد أن لقب شاعر اهين في هذا العصر؟

صدقت يابوعبدالله ..



أصبح الشعر في أيامنا هذه نوعا من المفاخره .. والسبب يرجع أولا واخيرا ً للإعلام المحابي للكثير من فئات المجتمع قد تكون لأسباب إجتماعيه أكثر من غيرها .. أعني .. لمكانة المستشعر الإجتماعيه أو الماليه .. فهذا الزمن زمن المصالح .. والمصالح الشخصيه على المصالح العامه .. .فتجد الغث يطغى على السمين وكله على حساب الشعر ومتذوقيه الذين باتوا ينفرون منه بصوره مزعجه ..الله المستعان ..



أيضا بعض الفئات الذين يحظون بمكانه إجتماعيه أوماليه .. لاينقصهم شيء من مظاهر الدنيا .. سوى أن يكونوا شعراء .. فماذا يفغعلون .. .؟؟ حتما سيتوجهون للإعلاام لفرضهم علينا ..



والشعراء ياسيدي لهم نصيب في هذا التعثر لمسيرة الشعر .. فالبعض يجامل ويكيل المديح وهو أعلم الناس بركاكة مايسمعه ويقرأه من قبل هؤلاء الغزاة إن صح تعبيري .. أيضا وكتابة الشعر لهم ..


أمور كثيره ياسيدي .. والكلام عنها ذو شجوووون ..



بخصوص اللقب ..


إلى حد ما اصبح غير مستساغ .. لم يصل لدرجة الإهانه .. ولكن ليس كما كان في السابق .. الفرق شاسع .



ويبقى الجيد جيد .. ويفرض نفسه .. وله متابعيه .

متى نستطيع أن نسمي فلانا او فلانة شاعراً او شاعرة ؟ ماهي الشروط ؟؟

أسميه شاعرا ً عندما يجيد الثالوث الشعري ..



وزن // قافيه // معنى



متى ماتوفرت هذه الثلاثه .. يطلق إسم شاعر على من يتقنها ..

هل شاعر المحاورة يختلف عن شاعر النظم والعكس بالعكس ، وهل من الضرورة
أن يكون شعر المحاورة موزونا بدقة كشعر النظم؟

الشق الأول ..



نعم شاعر المحاوره يختلف عن شاعر النظم .. بكثير من الأمور ..


فشاعر المحاوره سريع البديهه .. يتمتع بذكاء جيد .. وبسعة صدر وهي اهم ميزه .. ثقافه عامه . يرتجل الشعر وعلى أي وزن


طبعا الكلام عن شاعر المحاوره الجيد ..



شاعر النظم .. يتميز بقوة الحبك والسبك .. طبعا لأنه يأخذ الأمور برويه .. فهو ليس مجبور على الكتابه بنفس اللحظه كما في المحاوره ..


كل هذا وجهة نظر شخصيه ..





بخصوص الوزن .. والله ياأخي الكريم .. أنا أحس في بعض الأحيان أنه قد تحصل تجاوزات في الوزن من قبل شعراء المحاوره .. وذلك بمد الأحرف والكلمات .. عند (( الشيله )) .. وأيضا المواويل .. اما النظم فلا أظنه هذه المشكله موجوده .


علما بأنني لست شاعر محاوره .. ولن أصبح شاعر محاوره حتى بعد مئة سنه

نلاحظ أن شعراء التراث لم يكونوا يتقيدون بقافية الشطر الأول ، بينما الآن
نرى الكثير من النقاد يعيب القصيدة اذا رأى أنها بقافية واحدة في الشطر الثاني
فما هي القواعد التي تحكم القافية ؟؟

هي وجهة نظر من يعيب ..



القصائد المهمله .. جيده ولها مريديها ومتابعيها .. وهم كثر .. وهي قصائد ناجحه جدا ..



مثال :



ليالي نجد مامثلك ليالي
غلاك اول وزاد الحب غالي

ليالي نجد للمحبوب طيبي
أمانه نور عيني ياليالي


جميله جدا سيدي الكريم .. فما العيب فيها .. .؟


من يقرأها يظنها سهله .. ولكنها في الحقيقه صعبه .. وقليل من يتقنها .



القواعد التي تحكم القافيه .. بدءا ً من البيت الأول تحكم القافيه على أحرف .. يجب أن تكون متشابهه .. ليس فيها إختلاف .. الوزن أيضا له دور كبير في القافيه . والمثال أعلاه خير دليل .



هذا ياسيدي من واقع تجربه وليس علم .. فأنا لست متخصص في الشعر الشعبي ..




أتمنى أن اكون قد وفقت في الإجابه .. شاكر لك تشريفك سيدي .




تحياتي وغلااااااااااااااااي




مبارك .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ن