شمعتي ما دابت
ودمعتي ما غابت
وفي حضن بسمتي نادت
وفرحة القلب نامت
قال أكتبي
وقال اقرأي
كيف لي وأنا لك أكتب
وكيف يطاوع القلم حرفي وأنت ا لذي ستقرأ
يا دهشة القلب أنت
يا وحشة البعد أنت
هذ ا هو أنت
لذا اليوم قررت أن يكون موعدي معك بين قطرات الماء
وحنين النسمات بيني وبينك أنت بذ ات
يالي وأنا هناك وأنت أكيد هناك
الأن همساتي لك ستمطر
والحياة فوقنا تستمر
وعقارب الزمان الأن تتوقف
لأجلي بل لأجلك أنت
يال رغبتي أنا الأن عارمة ورؤيتي لصمتي يئوي نظراتي أنا
توقف قلبي
والسماء البعيدة الأن أمام عيني
كلها لي أكيد لي مسكتها كلها بيدي
وعشقت ورحت وتوجهت نحو النداء نداءك أنت مع أنني خفت
ولم تبقى لي من الأشياء شيء تمر بي ذ كرياتي
تتزاحم افكاري وتطرق أنت بابي و عقلي وأفكاري
وشجوني تتمايل لا هناك ولا هنا
فأدركت بمجرد النظرة أنك جزء بل كل ما في قلبي
لك أنت يامن هو أنت حاولت وحاولت أن
أغمض عيني فلم يطاوعها قلبي بفقدان لحظة بين الزمان
وفي المكان ستختفي وأكيد من ذكراها لن تنطفي
الشمعة بيدي لن تنطفي ولك ستظل همسة
مبتهجة وسأكتب كلمتا بل شعرا
وسأشهد القمرا
بليلة البدر قد حضرا
ولنا نظرا
وبجمال
نظرتنا قد غفا
ومن جمالنا سكنا
لك ولي يا قلبا
بحب جميل قد احتوا
فياترى هل مسعاي هو مسعاك
أو نبض قلبي وصل لقلب كقلبك بالحنان
عرفا
و بالصدق توحدا
وبالجمال اليلة
قد سكنا
شمعتي مادابت
ريم