اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فيصل
هلا اخوي المغترب
وجهة نظر جميله والصراحه حلوه إذا كان الشخص متفهم وغير حساس
تحياتي لك
هلا اختي النمرة
مو شرط يكون صديق ممكن أخ أو أخت لازم ننصحهم ونعلمهم عيوبهم من غير ما نجرحهم
ولو كان عندي صديقه مخلصه وجيده من كل النواحي لكن فيها عيب الثرثره هل اعتزلها واتركها عشان هالسبب؟؟ ليش ما انصحها احسن لها ولي ..الكمال لله وحده ما فيه انسان كامل من كل النواحي
وشكرا لك 
|
****************************** *************
أختى أم فيصل // أشكرك لكن أحب أوضح شيئا هذا الزمن لاينفع أن يكون لكىصديقة وتتقبل النصح لماذا ؟ بالنسبة لك -كمثال- أنتى مثقفة محترمة طيب القلب لكن بك فراسة المؤمن - هذا جميل - الحديث معك كالزبد الطيب هى تنظر اليك بأنك أفضل منها بقرارة نفسها فبك الاتزان والحكمة لكنها بها السطحية والغطرسةالموظفة فى صيغة الدم الخفيف والثرثرة فكيف بك من التجانس أنتى معها كصديقة شىء من اثنين اما تأخذك لعالمها المزيف فتأخذ منك المعلومة الثرية فى صورة ساخرة وتكون مادة حديث ساخرة وأما أن تشعرى بالغربة وسط هذه الصداقة الغير المتكافئة فتأخذ من حكمتك ورصانتك وأدبك وفراستك أما أنت ماذا تكسبين منها ؟ سوى التأنيب لقضاء وقتك معها فى لافائدة
سيدتى أم فيصل ثقى تماما لاصداقة لحكيم أو عالم بمفلس الادب والحوار والثقافة سيولد بداخلك صراع يشتد اشتعال
أعود فلنتسائل ماذا تستفيدى من ثرثار انتى ؟
ثانيا وهو الاهم أهملنا شىء غريزى هام وهو الغيرة هى تثرثر لتعويض النقص لديها أمامك لانك تملكين صفات محمودة وأنت تلتزمين الاتزان أما هى وهى تثرثر انظرى لها تأتى بحركات تعويضية عن اتزانك الجذاب
فعند اهتمامك بها ستسخر ثرثار مثلها للسخرية منك لانك بقلبك الطيب تركت عنصر الغيرة بها منك
فصديقتك تريد تعويض الفاقد لديها بجذب الانتباه بحركات بهلوانية وثرثرة تافه ومن وجهة نظرى لايتفق من البداية مصادقة الحكيم للثرثار الاثنين يسيران فى خطين متوازيين لفارق العقل وما يزنه من علم فالابتعاد نوع من العلاج لهذا الثرثار ومن وجهة نظرى أيضا الاخ والاخت كيف يتقبل منك النصح هل الاخ والاخت يعرفك اليوم لقد تربى معك فى بيت واحد فينبغى عليه احترامك لانه أعلم بمدى احترام لشخصك وان كان ثرثار فهو أكيد يأخذ جانب الادب والاحترام من نفسه أمامك لانه فى قرارة نفسه يفتخر بك لانك أخته وبك صفة محترمة يبحث عنها فى بنات جنسك اليوم فيفتقدها فالاخ وألاخت نظرتهم لك غير نظرة الصديقة من قرارة النفس
أختى أم فيصل لك أحترامى وأعتذر لك أن أسأءت لغة الحوار معك مع أننى أكن لك احتراما جما فهكذا رؤيتى للامور ولاأفرضها على أحد لكنها مشاركة برأى
مع تحياتى النمرة