ولماذا أنتقده طالما هو ثرثار فكيف يكون صديقى التمس الصمت أفضل وابعد عنه (فالطيور تقع على شاكلتها )فحينما أكون مثقفا يكون صديقى مثقفا نتبادل الفكرة واللغة والحوار معا فيزيدنى علما وهكذا أما أن يكون ثرثار فهذا يوحى بفقره لثقافات المجتمع والشعوب فيتخبط يمينا وشمالا فيحدث هرجا وشغبا لاطائلة لصاحب فكر بالانصات اليه فصاحب الفكر واللغة والحضارة متذوق حساس للغة الثقافات المختلفة ينهل الكثير من العلوم المختلفة فى أدب جم فيتذوق نوع الثقافة فيصغى اليها أى يختار الافضل دائما لانه قادر على التمييز بين الجيد والردىء والمثقف المخضرم والاهوج دون الدخول فى مهاترات فالعقل الفيصل هنا وهو الذى يتحكم باشارات تنبيهية دون الحديث فيسىء الى شخصية الثرثار الذى يهواه أمثاله بحجة أنه يضفى جوا ما 00 فهنا لايسطع الثرثار الكف عن ثرثرته طالما له مستمعين مثله
النمرة