موضوع هام جدا والمفترض لايغلق بابه بسهولة ولايمر عليه مرور الكرام ولنتسائل أولا عن جداتنا العظماء لم يدخلن مدارس ولاتعلمن شىء سوى توارث العادات والتقاليد التى تنبى بيتا وجيلا وهو نظرتها الدينية مع العادات والتقاليد التى تسير مع البيئة لقوامة الرجل فكان الرجل لايبخسها حقها بل يجعلها قرة عينه وسنده فىالدنيا ومع ذلك الرجل منتج والمرأة منتجة لجوار زوجها فكان حصادهما جيلا بنى أمته ورصيدهما التقوى قال تعالى : (ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات و القانتين والقانتات و الصادقين والصادقات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) سورة الاحزاب
فهذه هى المساواة الفعلية التى منحها الاسلام للمرأة لاالمساواة التى تنتقص من رجولة الرجل لتمنح للمرأة رجولة والغرض تخلى المرأة عن احترامها لمبسها وبيتها والتحقير من رجال القوم لكى تسير حسب أهواء المدنية تاركة دينها الذى تجهله فتجهل عاداتها وتقاليدها فتجهل عفتها وطهارتها