عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2007, 01:42 AM   رقم المشاركة : 14
النمرة




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


أعجب للعرب هل التهويل لكل من سرد الحديث عن سوق السلاح أو بئر سلاح أوتجارة سلاح 000السلاح طبيعى التواجد طالما الدولة مستقلة وبها جيش فالى متى العرب يقف مشدودا نحن فى عصر التكنولوجيا لاعصر الاسرات من الفراعنة واعداءنا هم الهكسوس ولاتواجد لمينا موحد القطرين لالالالا وألف لا نحن بعصر الذرة والفيمتو ثانية فكفى سخرية من العقول العربية ولنبحث وننقب بالكتب والتراث لينمو العقل العربى مما يجعله يساير ركب التكنولوجيا ألم يعلم العربى أن سوق السلاح كان بداية الحديث عنه فى الستينات وكان مخصصا للسبعة الكبار خمسة منهم أصحاب المقاعد الدائمة بمجلس الامن وفى السبعينات اضيفت الصين اليهم وفى الثمانيات ايران والسعودية وكوريا وذلك حسب الترتيب بريطانيا ثم فرنسا ثم الولايات المتحدة ثم الاتحاد السوفيتى واليوم دخلت مصر والاردن وبعض الدول النامية فى سوق انتاج السلاح للحصول على مكاسب مادية أو سياسية أو سيكولوجية بل ترصد ميزانية تخصص لانتاج المعدات العسكرية بل زادت وحصلت على قروض أمريكية مقابل توزيع حصص من البترول بل وتخصيصها مما أدى لتوافر شبكة ممن يندرجون تحت مسميات رجال الاعمال وبالتالى شيدت الصناعات الحربية دون الاهتمام بعامل التصدير وبرغم ما يحصل عليه تجار السلاح من مكاسب ضخمة فان الارباح الحقيقية تعود على المنتجين أما تجار السلاح وسمسرته وشبكاته العالمية فليسوا أكثر من ممثلين شخصيين وعلى قرابة من وزراء الدفاع ومن اهم القرار فى هذا السوق العسكريون المتقاعدون أو رجال الدولة من الرؤساء والوزراء سواء حاليون أوسابقون ومن هنا نجد تجارة السلاح لها علاقة سرية بالاجهزة السرية والمخابرات ومن المصلحة العمل على زيادة المبيعات والعمولات الاجنبية والتوتر العسكرى بالمنطقة
فطالما وجدت دولة مستقلة ووجد جهاز أمنى وجهاز مخابرات وعلاقات دولية عربية وعالمية فلابد من التواجد للعداءات فلابد من الحفاظ على سيادة الدولة وأنظمتها فهذا ليس عارا بل هذا من وسائل الدفاع عن العرض والارض والسيادة







توقيع النمرة
 
آخر تعديل النمرة يوم 14-01-2007 في 01:47 AM.
  رد مع اقتباس