فعلا نجد الكثير من التحديات التىواجهت الحضارة الاسلامية فى أواخر العصور الوسطى من الصليبيين والمغول هذه الحركة أتت من دول غرب أوروبا بتشجيع من الباباوات الذين يتزعمون هذه الحركة 000(!) اذا وجدنا التخطيط من داخل روما نعم نجدها بدأت الحروب الصليبية فى شبه جزيرة أيبريا أقرب بلاد الاسلام للغرب المسيحى منتهزة فرصة انهيار خلافة بنى أمية بالاندلس وهنا دعت الباباوية الامم المسيحية للقيام بحرب عامة على عام الاسلام فى المشرق بقصد تخليص بيت المقدس بعد ادعاء البابا (اربان الثانى )بان الطريق لبيت المقدس أصبح مغلقا فى وجه الحجاج المسيحين وان المسيحين باليلاد الاسلامية يتعرضون لموجة اضطهاد من جانب حكامها المسلمين -(مثلما يروجون الان) - فضلا عن حماية الدولة البيزنطية من السقوط وانقاذها من خطر المسلمين السلاجقة فأى وازع دينى لدى اولئك الغزاة الذين لم يتورعوا عن ذبح 70 ألف مسلم بالمسجد الاقصى 00 بل أوازع دينى كان لدى أولئك الصليبيون عندما اقتحموا القسطنطينية وهى البلد الامن المسيحى ولم يتورعوا عن نهب كنائسها والاعتداء على أهلها المسيحيين 00 اذا لقد سطر المؤرخون التاريخيون والسياسيون ان الحروب الصليبية هى حملات حربية وجهها المسيحيون باوروبا ضد المسلمين فى الشرق بالقرنين الثانى عشر والثالث عشر 000 وأدرجوا سبب تسميتها بالحروب الصليبية لان المحاربين الاوربيون اتخذوا الصليب شارة لهم ليوهموا الشعوب بانهم يحاربون لنصرة المسيحية ويخفون مطامعهم الاستعمارية
****************************** *****
وبالنظر لمجريات الاحداث اليوم كم من دول توشك على الانهيار
كم من دول نجد علماء الاسلام جاوءا بهم فقراء الثقافة الاسلامية لايصدون عن اسلامهم ومسلمينهم ونبيهم زيف الافتراءات لعجزهم عن فهم الاسلام أصلا
كم من دول وظفت أصحاب الفكر والسياسة لصالح الانظمة فضعفت عزائمهم تحت الاغراءات المادية
كم من دول وضعت مواثيق حقوق الانسان لحماية انسان لكن هذه المواثيق ولدت ميتة فكيف يكون حق للانسانية
كم من دول شعبها غريب على أرضها فالمستثمر عدو لدينه ولعروبته والاحكام والقيود وظفت تبعا لقانون المستعمر
كم من دول يتعانق الحكام العرب البعض بعضا وعندما يغضب أحدهما يوظف الاعلام لهدم الدولة العربية وشعبها وحاكمها ويصبح العربى تائها ويصيح واعروبتاه
كم من دول باعت حضارتها بأبخس الاثمان وأصبح شعبها بلا هوية وبلا ثقافة وبلا حضارة
****************************** ***************
أليس هذا أدعى الاسباب للترحيب بالمستعمر والحروب الصليبية بل دون قتال
أليس لنا الاجدر أن نعرف معقل التصريحات ممن تخرج فلا نعطى دولة مكانة غير مكانتها فبوش مثلا ليس قديسا كى يغار على نصرانيته الضائعة