بعهد عمر بن الخطاب فتحت فارس وفتحت الاودية الزراعية للانهار الكبرى فى الدولة الاسلامية /النيل /وبردى /ودجلة /والفرات ولم يتردد عمر بن الخطاب فى تبنى النظام الفارسى فى ضريبة الارض الزراعية -وضائع كسرى - وظل سائدا ومعمولا به حتى عدل فى ظل الدولة العباسية 0 لكن العرب كانوا شديدى الرفض والمقاومة لكل ماهو خصوصية حضارية فارسية تتعارض مع معايير الاسلام وجوهر معتقداته فرفضت مواريث الحضارة الفارسية فى نظام الحكم وفلسفته السياسية فمنظورها رأس الدولة كسرى ابنا للاله (أهوار -مزدا) زاعمين ان القانون قدس اللاله والدين
*كذلك رفضت الحضارة الاسلامية ميراث الفرس فى النظام الطبقى المغلق لتعارضه مع فلسفة الاسلام فى المساواة بين الناس فى الحقوق والواجبات
*وحينما فتحت الابواب للتجارب الانسانية العملية ولعلوم التمدن العملى كان الحذر والمقاومة للفلسفات والمعتقدات المخالفة لمعايير الحضارة الاسلامية سواء فى السياسة والاجتماع والدين والفلسفات ( المجوسية /والزرداشتية/ والمذاهب الاخرى مثل المانوية /الغنوصية
وحمى الله بلاده من قواميس الفرس
النمرة