اذا استطعت ان تصلح المجتمع فلابد لك أن تبدأ بإصلاح الفرد
واذا أردت اصلاح الفرد فأبدأ بنفسك .... هذه المقولة المتفق عليها
بين علما علم النفس الإجتماعي لم تأتي من فراغ ، ولو كل واحد منا
بدأ بنفسه ، لرأينا كيف يستطيع التأثير فيمن حوله ثم من حوله كيف
يؤثرون فيمن حولهم ... وهكذا ..
ولكن إصلاحي لنفسي لابد أن يأتي عن قناعة تامة ، وإدراك بأنني استطيع
التأثير ...
فبدون الإعتدال ، وبدون ادراك خطورة الإبتعاد عنه ، فيه خطر كبير على الأمة
التي كل فرد منا مؤثر فيها ومتأثر بها ، ويهمه ان يراها وقد استعادت هيبتها.