عندما يدق قلب الرجل معلنا دخوله فى عالم الحب من جديد باسم التعدد والقوامة ويبادل كل احاسيسه وما يملك مع انسانه اخرى .... وزوجه جديدة .. يقال انه يمارس حق شرعى له...
وعندما يدق قلب المراة معلنا لها ناقوس الخطر وقوعها فى دوامة الحب..
... تبدا فى خنق هذا الحب ورسم كل سبل الخروج من دوامة الاحاسيس ..توجد كل الاعذار ... وتبداء صحوات الضمير
ترحل لحظات السعادة ويسكن الخوف وتتلون كل الاحلام بذاك الفزع الاكبر المسمى بالخيانه ... بدعوا انها تملك السيطرة على مشاعرها فى..مع انها لا تملك تلك القوة العقلية المسيطرة .. انها اضعف من تلك الجبهات بل انها
مطالبه دوم باحتضان الجنين بكل ما فيها من قدارات الا هذا الجنين فهى مجبرة ومطالبه على قتله واجهاضه
بكل المحاولات والمسميات ...
بدعو انها خيانه للمشاعر والامومة والانسانية انا لا ابيح الخيانه ولكن اتامل فلسفة هذا الكون فى البقاء..
سؤال فقط واتمنى يكون هنالك تجاوب من الطرفين؟؟
هل من حق الرجل ان يحب ويعدد فى مشاعره؟؟ وهل مفهوم الخيانه محكوم عليه دوما بالاعدام؟؟اذا دق قلب الرجل يحق له (اعرف الشرع )
لونصبنا حكام ؟؟ ما هو الحكم؟؟
واذا دق قلب المراة تنصب المشانق؟؟عليها الموت ومقاومة هذا الاحساس؟؟ ام ترسم فى خيالها عالم وعالم من الاوهام لدفع الواقع؟؟
اتمنى يكون الجواب من غير تعصب وتهجم ؟؟
صعبة